يُعدّ غثيان الصباح من أوائل أعراض الحمل الشائعة الحدوث بين الحوامل، إلَّا أنَّه غالباً ما يختفي بعد 3 أشهرٍ من الحمل، وقد يكون غثيان الصباح الشديد مُزعجاً لبعض النساء، وبشكلٍ عام لا يوجد علاجٌ سريعٌ وفعّالٌ له، إذ يختلف كل حملٍ عن الآخر، ولكن توجد بعض التغييرات التي يمكن إجراؤها على الحمية الغذائيَّة التي تتناولها الحامل للتخفيف من الأعراض، و لكن في حال إصابة الحامل بأعراضٍ شديدة قد يقترح الطبيب استخدام الأدوية.
أطعمة تساهم في التخفيف من الغثيان
الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات:
يجدر بالحامل تجربة أطعمةٍ مختلفةٍ لإيجاد الطعام الذي تشعر معه بالارتياح، ومن الحميات التي قد تساهم في التخفيف من الغثيان.
تناول أطعمة خفيفة نوعاً ما، ولا تحتوي على الكثير من التوابل، بالإضافة إلى الحمية منخفضة الألياف.
وتحتوي على الموز، والأرز، والتفاح، والتوست، وهي حمية منخفضة الدهون، وتحتوي على أطعمةٍ سهلة الهضم.
ومن الأطعمة الغنية بالكربوهيدرات: الخبز، وحبوب الإفطار، والبطاطا، والمعكرونة، والأرز، والبسكويت السادة، ورقائق الخبز.
الأطعمة الباردة:
قد تتحمّل الحامل الأطعمة الباردة أكثر من الأطعمة الساخنة، وذلك لأنَّها لا تحتوي على روائح قويةٍ قد تُحفِّزُ الغثيان، إذ إنَّ النفور من الروائح أمرٌ شائعٌ خلال الحمل.
ومن الأمثلة على الأطعمة الباردة؛ المثلجات، والفواكه المبرّدة، واللبن، والكاسترد، والمصاصات المُجمَّدة.
يمكن تحمّل تناول الشوربات أكثر عند الشعور بالغثيان، ولذلك يمكن البدء بتناولها ومعها المرق عند تناول الطعام، كما أنَّها تُزوِّدُ الجسم بالترطيب.
شراب الزنجبيل:
في إحدى الدراسات التي شملت 120 امرأة حاملاً بالأسابيع قبل العشرين من الحمل (أي قبل الشهر الخامس).. واللواتي تعرَّضن لغثيان الصباح بشكلٍ يوميٍّ لأسبوعٍ على الأقل، ولم تخفف التغيرات الغذائيَّة من هذه الأعراض لديهنّ.
لوحظ أنَّ تناول مُستخلص الزنجبيل قد ساهم في التقليل من حدوث الغثيان لدى المجموعة التي تناولته، وكان هذا التأثير من اليوم الأول بعد شربه. ومع ذلك، لا بد من الإشارة إلى أهميّة استشارة الطبيب قبل البدء باستخدام أيّ نوعٍ من الأعشاب أو المكملات الغذائيّة خلال فترة الحمل.
نصائح عامة للتخفيف من غثيان الحمل:
تناول وجباتٍ خفيفةٍ صغيرةٍ باستمرار، فقد يُساهم ذلك في المحافظة على مستويات سكر الدّم؛ ممّا يمنع الشعور بالغثيان بشكلٍ مُفاجئ.
ومن هذه الأطعمة؛ المخبوزات غير المملّحة، والمكسرات، وألواح الجرانولا، والفواكه المجففة، وأصابع الخبز.
شُرب السوائل بين الوجبات وليس معها؛ للمحافظة على ترطيب الجسم خلال الحمل، وشرب ما لا يقلّ عن 8-12 كوباً من الماء خلال اليوم.
المشي؛ فالمشي البطيء لفترةٍ قصيرةٍ قد يُفيد الجسم، ويُساعد على إفراز الإندورفين لمواجهة التعب، أو الغثيان.
تناول الفيتامينات أو أي مكمّلاتٍ أخرى قبل النوم، ومن الأفضل تناولها مع وجبةٍ خفيفةٍ، مع ضرورة استشارة الطبيب.
أخذ قسطٍ من الرّاحة خلال اليوم، أو عند الشعور بالغثيان. (نبض)