Advertisement

المرأة

حليب الأم.. دواء لكل داء!

Lebanon 24
01-04-2016 | 02:50
A-
A+
Doc-P-134509-6367053729197888811280x960.jpg
Doc-P-134509-6367053729197888811280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بالإضافة إلى توليد علاقة وثيقة بين الأم ورضيعها، تعمل الرضاعة بالإجمال على تزويد الطفل بالكثير من المواد المغذية التي يحصل عليها من حليب الأم لا يوفرها أي طعام آخر. لذلك تشدد منظمة الصحة العالمية أن يكون حليب الأم هو الطعام الأساسي والأولي للطفل حتى يتخطى الـ6 أشهر الأولى من حياته. يحمي حليب الأم الطفل من خطر الإصابة بالكثير من العدوى والميكروبات والفيروسات المعدية، ويعود الفضل بهذا الأمر إلى المركبات الخاصة الموجودة فيه والتي لا تتواجد في عناصر الحليب الصناعي، ونذكر منها اللاكتوفيرين، الليزوزومات، والكثير من انواع الأجسام المضادة. وذلك بالإضافة إلى الدهنيات ونذكر منها الأحماض الدهنية الحرة، أحادي الغليسيد والعديد غيرها من الدهنيات. زد على ذلك الكربوهيدرات ونذكر منها قليل السكاريد وبعض انواع البروتينات السكرية وخلايا الدم البيضاء وبشكل اساسي، البلاعم، الخلايا التي تملك القدرة على التخلص من العديد من العوامل التي تسبب الامراض، وهي كلها مركبات أساسية وضرورية يحتاجها الطفل لتقوية جهازه المناعي وتقوية جسمه. وتنعكس الرضاعة الطبيعية بشكل إيجابي على كل الاطفال الذين حصلوا عليها وذلك بنخفيض عدد الأطفال المرضى أو الذين يخضعون لعلاجات معينة للتخلص من أمراض أصابتهم وانخفاض نسبة وفيات الأطفال جراء الأمراض المعدية وانخفاض نسبة دخول الأطفال المستشفيات بسبب مرض عنيد قد أصابهم. ويعود الفضل في كل ذلك الى حصول هؤلاء الأطفال دون غيرهم على رضاعة طبيعية من حليب الام حتى بلوغهم سن الستة أشهر من عمرهم، الأمر الذي لا يتوفر بسهولة تامة عند الاطفال الذين يحصلون على حليب صناعي. (صحتي)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك