Advertisement

متفرقات

أسرار دفنت مع الملكة.. هل أحبّت فيكتوريا خادمها الإسكتلندي؟

Lebanon 24
03-08-2025 | 09:48
A-
A+
Doc-P-1400136-638898365402563681.jpeg
Doc-P-1400136-638898365402563681.jpeg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
بعد مرور أكثر من قرن على وفاة الملكة فيكتوريا (1901)، عادت شائعات علاقتها بخادمها الاسكتلندي جون براون إلى الواجهة، مع صدور كتاب جديد للمؤرخة البريطانية فيرن ريديل بعنوان "سر فيكتوريا: الشغف الخاص للملكة"، مدعومًا بفيلم وثائقي يكشف ما وُصف بـ"أدلة جديدة" حول طبيعة العلاقة.
Advertisement

وبحسب الكتاب، فقد دُفنت فيكتوريا مع مقتنيات شخصية من زوجها الأمير ألبرت، إلى جانب أغراض مرتبطة ببراون، منها صورته، خصل من شعره، وخاتم زواج لوالدته، ما أعاد طرح سؤال مؤرق للمؤرخين: هل كانت العلاقة مجرد صداقة أم حب خفي؟
 


براون، الذي رافق الملكة بعد وفاة ألبرت عام 1861، أصبح ملازمًا لها بشكل أثار الانتباه. وفي عام 1866، نشرت صحيفة سويسرية شائعة بأنها حامل، ما أحدث بلبلة واسعة رغم غياب الأدلة. اللافت أن الملكة لم تسعَ لإنكار الشائعات، بل ظهرت معه في لوحات رسمية بارزة.
 
وقد نشرت The Times فيما بعد، شهادة يُزعم أنها مقتطفة من اعتراف قبل الوفاة من كاهن اسكتلندي، بأنهما تزوجا بشكل غير رسمي وفق تقاليد الزواج المقننة بالتبادل في إسكتلندا. لكن مراجعات نقدية تعتبر أن الأدلة مقنعة، لكن لا تزال غير قاطعة؛ إذ لا يوجد "دليل مدوٍ" بخصوص زواج رسمي أو وجود طفل مشترك.

وبعد وفاة براون عام 1883، أغلقت فيكتوريا غرفته وكتبت عنه بحزن بالغ، حتى أنها بدأت إعداد مذكراته قبل أن يمنع مستشاروها نشرها. وعند وفاتها، تولى ابنها إدوارد السابع مهمة طمس أثر براون، فأُحرقت رسائلها ونُقحت مذكراتها.
 
وفيما كتبَت عنه الملكة: "ربما لم تكن هناك في التاريخ علاقة بهذا العمق والصدق بين ملك وخادمه"، يرى البعض أن كلماتها هذه قد تكون أقرب اعتراف علني بعاطفة ظلت طي الكتمان لقرن كامل.
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك