تصفّح بدون إعلانات واقرأ المقالات الحصرية
|
Advertisement

المرأة

كارول سماحة تتحدث عن أصعب مراحل حياتها: الاستسلام للحزن ليس خيارًا

Lebanon 24
17-12-2025 | 05:27
A-
A+

Doc-P-1456432-639015715745193212.jpg
Doc-P-1456432-639015715745193212.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger

قالت النجمة كارول سماحة، خلال مشاركتها في فعاليات مهرجان البحر الأحمر السينمائي، إن الإنسان مهما قست عليه ظروف الحياة يجب ألا ينكسر، مؤكدة أنها بطبعها امرأة قوية، وذلك تعليقًا على قدرتها على الوقوف على المسرح ومواجهة الحياة في ذروة حزنها على زوجها الراحل، المنتج الدكتور وليد مصطفى.

 وأضافت سماحة أن التفاؤل ومواجهة الصعاب جزء من تكوين اللبنانيين، مشيرة إلى أن الاستمرار في الحياة رغم الألم ليس أمرًا سهلًا، لكنها شعرت بضرورة أن تكون قوية بما يكفي لتكون قدوة لابنتها.

 واحتفلت كارول سماحة مؤخرًا بحصولها على جائزة الفن والصمود في باريس، ضمن حفل Femmes, on vous aime، بحضور سفير لبنان في فرنسا. وعبّرت عن تأثرها بالجائزة عبر حسابها على موقع إنستغرام، قائلة إن هذا التكريم يُعد تذكيرًا بكل التحديات التي شكّلت مسيرتها الفنية والإنسانية.

 وفي سياق فني آخر، فاجأت كارول سماحة جمهورها بإعلان تشويقي قصير كشفت فيه عن تعاون فني مرتقب مع الموسيقار اللبناني الراحل زياد الرحباني. وأوضحت أنها حرصت على إبقاء المشروع سرّيًا حتى اللحظات الأخيرة، ليكون مفاجأة لمحبيها ومحبي أعمال الرحباني، مؤكدة أن العمل سيبصر النور قريبًا.

 ويجمع هذا التعاون بين الهوية الفنية الخاصة بكارول سماحة والبصمة الإبداعية المميزة لزياد الرحباني، في عمل يُنتظر أن يحمل روحًا جديدة ويضيف قيمة نوعية إلى الساحة الفنية اللبنانية والعربية.

 وفي أول ظهور إعلامي لها بعد رحيل زوجها المفاجئ قبل عدة أشهر، أكدت كارول سماحة أنها وجدت نفسها مضطرة للوقوف من جديد من أجل تربية ابنتها، مشددة على أن الاستسلام للحزن والانكسار ليس خيارًا.

 وأشارت إلى أن زوجها كان يتمسك بالأمل في الشفاء، رغم إحساسه الداخلي بصعوبة تجاوز المرض، لافتة إلى متانة علاقتها بعائلتها واستقرارها بعد وفاته.

 وعن قرارها استئناف تقديم المسرحية الغنائية بعد تأجيلها بسبب الوفاة، أوضحت أنها اتخذت قرار المواجهة رغم الألم، غير آبهة بآراء الآخرين، مؤكدة أن الجمهور لم يكن على دراية بحجم المعاناة التي عاشتها خلال فترة مرض زوجها وملازمتها له في المستشفى.

 وأضافت أنها كانت تُهيئ نفسها نفسيًا خلف الكواليس، وتحاول الفصل بين مشاعرها الشخصية وأدائها الفني، مشيرة إلى أن تصفيق الجمهور المتواصل عند صعودها إلى المسرح دفعها إلى إيقافه خشية الانهيار.

 وختمت كارول سماحة حديثها بالإشارة إلى فقدانها المفاجئ لوالدها عام 1996، حيث وقفت على المسرح بعد أيام قليلة من رحيله، مؤكدة أنها لا تحب الغرق في الحزن، وأن الحياة علمتها أن الحزن المفرط يُنهك الجسد، مضيفة أن من يعتقد أنها لم تبكِ على فراق زوجها لا يدرك عمق الألم الذي عاشته. (اليوم السابع)

 
Advertisement
مواضيع ذات صلة
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك