في ظل الانتشار الواسع لأقنعة العلاج الضوئي بتقنية LED، يتزايد الجدل حول فعاليتها مقارنة بالعلاجات الاحترافية داخل العيادات، وما إذا كانت تستحق كلفتها المرتفعة أم أنها مجرد موضة تجميلية.
ما هو العلاج الضوئي؟
يعتمد العلاج الضوئي بتقنية LED على تعريض الجلد لأطوال موجية محددة من الضوء المرئي (من دون أشعة فوق بنفسجية)، أبرزها:
• الضوء الأزرق: يقلّل بكتيريا حب الشباب والالتهاب.
• الضوء الأحمر: يحفّز إنتاج الكولاجين ويحسّن مرونة البشرة ويخفف علامات التقدّم بالعمر.
وتشير مصادر طبية مثل
cleveland clinic إلى أن نتائجه تدريجية وتُعدّ مكملة ضمن روتين متكامل للعناية بالبشرة.
الأقنعة المنزلية أم العيادات؟
رغم اعتمادها المبدأ نفسه، تعمل الأقنعة المنزلية بطاقة ضوئية أقل حرصًا على السلامة، ما يجعل نتائجها أبطأ وأخف مقارنة بالأجهزة الاحترافية. وتؤكد اختصاصيات الجلدية أن علاجات العيادات تكون أكثر فعالية لأنها غالبًا ما تُدمج مع تقنيات أخرى (كالتقشير أو العلاجات الموضعية). لذلك تُعد الأقنعة المنزلية وسيلة مساندة لا بديلًا علاجيًا.
السلامة والقيود
يصنّف العلاج الضوئي كإجراء آمن وغير جراحي، ولا يسبب حروقًا عادة، وفق
american academy of dermatology. لكن يُنصح بتجنبه لمن يتناولون أدوية تزيد حساسية الجلد للضوء، أو عند وجود طفح نشط. كما لا تزال الدراسات طويلة الأمد حول الاستخدام المنزلي محدودة.
هل تستحق الشراء؟
الجواب يعتمد على التوقعات والحالة الفردية. قد تقدّم الأقنعة تحسّنًا محدودًا لحالات خفيفة (حب شباب بسيط، تهدئة التهاب، نضارة)، لكنها لا تعالج الحالات الشديدة ولا تعطي نتائج سريعة.