حرص مصمّمو الأزياء في دول شبه الجزيرة الأيبيرية إسبانيا والبرتغال ودول أميركا اللاتينية، على تميّز تصاميم الصيف المقبل وجذب أنظار محبّي الموضة حول العالم، فأعادوا إحياء الزي الغجري، الذي كانت ترتديه الغجريات في هذه الدول خلال القرون الـ 4 الماضية، وتميّز هذا الزي بجرأته وجاذبية ألوانه والإكسسوار الغريب اللافت للانتباه.
الزي الغجري
ذكرت صحيفة "الباييس" الإسبانية، أنّ مصمّم الأزياء الإسباني مانيل تورز، صرّح بأنّ أغلب مصمّمي الأزياء اتفقوا تقريباً على إعادة إحياء الزيّ الغجري، بعد نجاح عرض "غجري" الذي أقيم على هامش أسبوع موضة الصيف في إسبانيا العام الماضي، ولاحظ الجميع إقبال الجماهير على هذا الزي والإكسسوارات الخاصة به، الأمر الذي حمس المصممين للتوسع في التجربة، وطرح تصميمات للزي التراثي الغجري خلال الصيف القادم، لكن بلمسه عصرية تجمع بين الأصالة والحداثة في تصميم قطع الملابس واختيار الألوان والإكسسوار.
ألوان ونقوش مميزة
وأضاف، تورز في حديثه للصحيفة قائلاً: "يعدّ الزيّ الغجري من أنواع الأزياء الكلاسيكية القديمة المميزة بكثرة الألوان والتطريز والنقوش، والجرأة في التصميم الذي يعتمد على إظهار مواطن الأنوثة ومفاتن جسد المرأة، وكثرة الألوان في القماش تجعله يليق مع مختلف ألوان البشرة، وجميع ألوان المكياج، كما أنّه زي يصلح لجميع المناسبات وظروف الحياة اليومية، ويعتمد على الإكسسوارات الرخيصة والجذابة في الوقت نفسه، مثل عقود الصدف والكريستال والأحجار الصناعية، والشنط والأحذية المصنوعة من القماش الزاهي الألوان، والمناسبة لأكثر من لون للزي الغجري.
تصميمات عصرية
ويشير تورز، إلى أنّ تصميمات الصيف المقبل سوف يدخل عليها تطوير عصري يتمثل في إضافة الجينز الملوّن والأزياء الجلدية للزي الغجري لأول مرة لخلق إطلالة عصرية للزيّ التقليدي الكلاسيكي القديم، وهذا الأمر سوف يجذب أعداداً كبيرة من الناس لارتداء هذا الزي في الصيف المقبل، ليس في شبه الجزيرة الإيبيرية ودول أميركا اللاتينية فقط، وإنّما في أغلب دول العالم أيضًا.
(فوشيا)