Advertisement

المرأة

إذا كنتِ تشعرين بالتوتر أثناء "العلاقة".. إليكِ هذا الخبر

Lebanon 24
03-02-2018 | 07:17
A-
A+
Doc-P-433146-6367056308114020881280x960.jpg
Doc-P-433146-6367056308114020881280x960.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يعاني بعض الأزواج من مشاكل عديدة تتعلق بحياتهم الجنسية، وتؤثر على أدائهم وعلى علاقاتهم الحميمة وأبرزها التوتر. فهذا الشعور يشكل أحياناً عائقاً أمام استمتاع الشريكين ووصولهما للإحساس بالسعادة التي يسعيان إليها. أسباب التوتر خلال العلاقة الحميمة الخوف إن التوتر عادة يكون نتيجة الخوف من ممارسة العلاقة الحميمة خصوصاً اذا كانت تجربة الشريكين الاولى أي أنها الليلة الاولى بعد الزواج. إن الافكار السلبية والغموض يسيطران على عقل المرأة ما يجعلها متوترة طيلة الوقت ومتشنجة ويؤدي الى تقليل فرصة الوصول الى النشوة. أما على صعيد الرجل فهو أيضاً معرض للشعور بالتوتر خلال العلاقة الحميمة خصوصاً في الليلة الاولى ذلك، لأنه قد يشعر بنوع من الارتباك حول ايجاد الطريقة المثالية لإسعاد شريكته بدون أي ألم. المشاكل الزوجية تؤثر المشاكل الزوجية بشكل كبير على أداء الشريكين خلال العلاقة الحميمة، ويمكن اعتبارها من أبرز أسباب التوتر. من هنا، فإنَّ الضغوطات والمشاكل المتراكمة بينهما تؤدي الى تشتت الافكار والتفكير المتواصل بالأمور المعززة للتوتر، وهذا ما يتسبب أحياناً بضعف في الانتصاب عند الرجل وعجز عن الشعور بالاستثارة عند المرأة. الأمراض إن بعص الامراض مثل السكري، انسداد الشرايين، ارتفاع ضغط الدم وغيرها تؤدي الى مشاكل كبيرة في اداء الرجل الجنسي وضعف في الانتصاب. من هنا وبسبب هذه الامراض، يشعر الرجل بالتوتر اثناء العلاقة الحميمة جرّاء الخوف من هذا العجز وعدم القدرة على اسعاد الزوجة وايصالها للنشوة والمتعة الجنسية. قلّة الثقة بالنفس إن السمنة او التشوهات الجسدية وغيرها من العوامل التي تقلل ثقة الانسان بنفسه تؤدي الى الشعور بالتوتر خلال ممارسة العلاقة الحميمة. ان قلة الثقة بالنفس تعرض احد الطرفين للتوتر خلال العلاقة الحميمة خصوصاً عندما يشعر بنوعٍ من الخوف من عدم تقبل الشريك الآخر لشكل جسمه وعدم انجذابه اليه. بعض النصائح للتخلص من التوتر خلال العلاقة الحميمة: أولاً، ممارسة التمارين الرياضية بانتظام لمدة 30 دقيقة على الاقل، ما يساعد في التخلّص من التوتر وافراز الدماغ لهرمون السعادة المعروف باسم سيروتونين. ثانياً، معالجة السبب الحقيقي الكامن وراء التوتر في العلاقة الحميمة أي استشارة الطبيب المختص والخضوع للعلاجات المناسبة لأمراض القلب والسكري والضغط. ثالثاً، الحوار بين الزوجين وإيجاد سبل لحل المشاكل المتراكمة، واذا تعذّر إيجاد الحلول من المهم استشارة متخصص في الشؤون الزوجية. (صحتي)
Advertisement
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك