Advertisement

إقتصاد

بيد أميركا والصين معا.. طعنة مزدوجة "محتملة" لتايوان

Lebanon 24
10-05-2023 | 11:30
A-
A+
Doc-P-1065256-638193279043917132.PNG
Doc-P-1065256-638193279043917132.PNG photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتحسب تايوان لضربة اقتصادية مزدوجة، توجهها لها الصين والولايات المتحدة في وقت واحد، حال سيطرت بكين على الجزيرة، ورد واشنطن على ذلك بفرض عقوبات.

ولا يستبعد الخبير قانوني، أيمن طلعت، في توضيحاته لموقع "سكاي نيوز عربية" أن يُصنف اقتصاد تايوان بأنه بات "ليس أهلا للثقة"، إذا استمرت الشركات متعددة الجنسيات في طلب "ضمانات ظالمة" منه.
Advertisement

وينبع القلق، من أن الشركات متعددة الجنسيات، وبعد زيادة منسوب التوتر بين الصين من جانب، وتايوان والولايات المتحدة من جانب آخر، باتت خلال اتفاقيات الاستثمار في تايوان تدخل بنودا "مجحفة" لضمان استرداد أموالها وقيمة أصولها حال نشوب صراع، بحسب ما رصدته صحيفة Nikkei Asia المتخصصة في الاقتصاد في آسيا.

وهذه البنود، سببها أن الشركات تخشى أنه في حال سيطرت بكين على تايوان، ستفرض واشنطن عقوبات على الأصول في تايوان باعتبارها تحت السيطرة الصينية.


ورغم أن العقود التجارية عادة تتضمن شرط "القوة القاهرة "الذي يعفي كلا الطرفين من التزاماتهما إذا وقع حدث كارثي يمنعهما من الوفاء بها، فإن بعض شروط العقود في تايوان نصت على أن الأصول التي تُبنى هناك تكون تحت حماية الجزيرة، وتكون تايوان ملزمة بضمان سلامتها حال حدوث طارئ.

وفي هذه الزاوية، يقول الخبير القانوني أيمن طلعت إن الشركات بدأت العام الماضي في وضع مطالب بتضمين أحكام تتناول سيناريو صراع محتمل في تايوان، أو تصعيد إقليمي قد يؤثر على الأعمال، مثل قطع سلاسل التوريد، وبند القوة القاهرة.

ويتوقع الخبير القانوني أن ينعكس هذا على تقديم اقتصاد تايوان بصورة ضعيفة ومهددة؛ لأنها بنود تعني أنه "أصبح ليس محلا للثقة". (سكاي نيوز) 

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك