Advertisement

عربي-دولي

عبر الذكاء الاصطناعي.. المخابرات الأميركية تحقق نقلة نوعيّة في "التتبع"

Lebanon 24
23-05-2023 | 16:59
A-
A+
Doc-P-1070096-638204827651138834.jpg
Doc-P-1070096-638204827651138834.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
قطعت الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية الأميركية شوطاً كبيراً في تحديد دقة الموقع الجغرافي للأهداف المتحملة، عبر الذكاء الاصطناعي.

كذلك، تقدمت الاستخبارات الأميركية كثيراً في مجال أتمتة العمل، كما يقول مديرها فرانك ويتوورث.
Advertisement

وجاء هذا الأمر بعدما تولت الوكالة الاستخبارية إدارة أبرز مشاريع الذكاء الاصطناعي في وزارة الدفاع الأميركية منذ كانون الثاني الماضي واسمه "مافين"، بحسب موقع "ديفينس نيوز".

وقال فرانك ويتوورث: "لقد حققنا خطوات كبيرة" في دقة تحديد الموقع الجغرافي.

ما هو مشروع مافين؟

استحدث مشروع "مافين" في عام 2017، لجمع البيانات والصور والفيديوهات بالحركة الكاملة من أنظمة غير مأهولة مثل الطائرات المسيرة وغيرها، ثم معالجتها وتوظيفها لتتبع الأهداف بطريقة سريعة للغاية.

وضمن مجتمع الاستخبارات الأميركي، تتولى الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية مهمة معالجة وتحليل الصور التي تجمعها الأقمار الاصطناعية وغيرها من الأدوات الجوية للرصد مثل المسيّرات، بالإضافة إلى رسم الخرائط.
ولم يخض ويتوورث كثيراً في تفاصيل مشروع "مافين" لأسباب أمنية، لكنه أشار إلى أن القادة العسكريين متحمسون للغاية لنمو هذا الأداة. 
ولفت إلى أن الوكالة الاستخبارية ستوسع تعاونها مع الأوساط الأكاديمية والصناعية لتطوير المشروع.
رصد الأهداف داخل الصور

الغاية من وراء المشروع كله هي زيادة قدرة الذكاء الاصطناعي على رصد الأهداف داخل الصور. وعلى سبيل المثال، استخدمت الوكالة الوطنية للاستخبارات الجغرافية المكانية سيناريوهات من الحرب المستعرة في أوكرانيا لتطوير خوارزميات الذكاء الاصطناعي في "مافين" وغيرها من البرامج.
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك