Advertisement

عربي-دولي

بؤرة كورونا في الصين... تحديات غير اعتيادية ونداء سريع

Lebanon 24
30-05-2023 | 01:09
A-
A+
Doc-P-1072249-638210311218567049.jpg
Doc-P-1072249-638210311218567049.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تواجه مدينة ووهان الصينية، البؤرة الأولى لجائحة كوفيد-19، تحديات مالية بعد أن طالبت الشركات علنا تسديد ديونها "في خطوة نادرة"، حسبما ذكرت شبكة "سي أن أن" الإخبارية.

وطالبت أكبر مدينة في وسط الصين، الجمعة، تلك الشركات بتسديد أكثر من 100 مليون يوان (14 مليون دولار) خلال أسرع وقت ممكن، حسبما أعلن المكتب المالي للمدينة في بيان نشرته صحيفة "تشانغجيانغ" اليومية.
Advertisement

وقال مكتب المالية إنه لم ينجح في تحصيل الديون، إذ يعرض مكافآت لأي شخص قادر على تقديم معلومات مفيدة حول الأصول المالية للمدينين.

ويشمل المدينون الشركات المملوكة للدولة أو القطاع الخاص والإدارات الحكومية ومراكز الفكر، وفقا لوسائل الإعلام الرسمية.

ويعتبر هذا النداء العام من ووهان، التي كانت مهد انتشار فيروس كورونا المستجد أواخر عام 2019، "غير عادي للغاية" ويؤكد التحديات المالية التي تواجه الحكومات المحلية في الصين، بحسب "سي أن أن".

ولا تقتصر المشاكل المالية في ووهان، بل إن يونان هي واحدة من أكثر المقاطعات مديونية في البلاد، حيث بلغت نسبة ديونها المستحقة إلى الدخل المالي أكثر من 1000 بالمئة العام الماضي.

وفي أبريل، أقرت قويتشو، وهي واحدة من أفقر مقاطعات الصين، علنا بعدم قدرتها على معالجة أزمة ديونها وناشدت بكين المساعدة لتجنب التخلف عن السداد.

واستنفدت حملة "صفر كوفيد'' للزعيم الصيني، شي جينبينغ، ميزانيات العديد من المدن والمقاطعات بعد أن أنفقت مليارات الدولارات على عمليات الإغلاق المتكررة لفيروس كوفيد والاختبارات الجماعية ومراكز الحجر الصحي قبل إلغاء هذه السياسة في ديسمبر الماضي. 

وأدى انهيار العقارات إلى تفاقم المشكلة، حيث تعتمد الحكومات المحلية بشكل كبير على عائدات بيع الأراضي.

ويقدّر محللون أن ديون الحكومة الصينية المستحقة تجاوزت 123 تريليون يوان (18 تريليون دولار) العام الماضي، منها ما يقرب من 10 تريليونات دولار ما يسمى بـ "الديون الخفية" المستحقة على منصات التمويل الحكومية المحلية المحفوفة بالمخاطر.

وفي حين أن فرصة التخلف عن سداد الديون المحلية في الصين منخفضة نسبيا بالنظر إلى ضمان بكين الضمني، فإن القلق الأكبر هو أن الحكومات المحلية ستضطر إلى إجراء تخفيضات مؤلمة في الإنفاق أو تحويل الأموال بعيدا عن مشاريع تعزيز النمو لمواصلة سداد ديونها. (الحرة) 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك