Advertisement

عربي-دولي

"حزام النار".. صراع يتجدد بين بكين وواشنطن وموسكو هذه تفاصيله

Lebanon 24
30-05-2023 | 04:06
A-
A+
Doc-P-1072312-638210420111093517.png
Doc-P-1072312-638210420111093517.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
تتكشف للعلن ملامح خلافات محمومة بين الولايات المتحدة والهند وأستراليا من جانب، وروسيا والصين من جانب آخر، على وقع الاتفاقيات الأمنية بين عدد منهم وبين دولتي بابوا غينيا وجزر سليمان في المحيط الهادئ اللتين تعدا موقعا أماميا لاستعراض القوة العسكرية في آسيا.
Advertisement

هذا التنافس أكدته الخارجية الروسية، أمس الإثنين، محذرة على لسان المتحدثة باسم وزارة الخارجية ماريا زاخاروفا، من أن واشنطن تسعى لاتخاذ الجزر نقطة انطلاق "لشن حرب".

جاء ذلك بعد توقيع دولة بابوا غينيا الجديدة، التي حصلت على استقلالها من أستراليا عام 1975، والواقعة على خط "حزام النار" الزلزالي اتفاقا مع واشنطن يتيح للقوات الأميركية الوصول إلى موانئها ومطاراتها.

كما كشفه أيضا إعلان وزارة الدفاع الأميركية أن بكين رفضت دعوة وجّهتها لعقد لقاء في سنغافورة بين وزيري دفاع البلدين لويد أوستن ولي شانغ فو.

ويستعرض خبير أميركي لموقع" سكاي نيوز عربية" أهداف واشنطن من الاتفاق، وعلاقته بتوقيع الصين سابقا اتفاق مع جزر سليمان المجاورة لبابوا غينيا.

روسيا وقلق "شن الحرب"
قيَّمت الخارجية الروسية الاتفاق في بيان أشارت فيه إلى ان الاتفاقية خطوة لعسكرة منطقة آسيا والمحيط الهادئ، وجذب بابوا غينيا للألعاب الجيوسياسية لواشنطن ضد روسيا والصين.

تفاصيل الاتفاقية
وقّع وزير الدفاع في باباوا غينيا الجديدة وين باكري داكي، الاتفاق مع نظيره الأميركي أنتوني بلينكن في العاصمة بور موريسبي، 22 مايو.

ووفق رئيس وزراء بابوا غينيا جيمس مارابي فإن الاتفاق يتضمن:
اتفاق للتعاون الدفاعي.
ستتمكن كل دولة من الصعود على سفن الأخرى.
ستتشاركان الخبرات التقنية.
تسمح لخفر السواحل الأميركي بدوريات بالمنطقة الاقتصادية لبابوا غينيا
استخدام أنظمة أمن الأقمار الصناعية الأميركية لمراقبة المياه الإقليمية لهذا البلد.


 أستراليا والهند على خط الأزمة
في مؤشر على ازدياد المنافسة للهيمنة على جنوب الهادئ، زار رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بور موريسبي، مشددا على دور بلاده كلاعب إقليمي بارز.

وتعدّ نيودلهي المنطقة باحتها الخلفية، وأثار التقدم الصيني هناك قلقها، وفق "فرانس برس".

أما أستراليا فأكد رئيس وزرائها، سكوت موريسون، الرفض التام لخطط الصين لإنشاء قاعدة عسكرية في جزر سليمان، واصفا ذلك بأنه "خط أحمر".

ما أهمية المنطقة كنقطة للصراع؟
إضافة لموقعها في جنوب المحيط، تمتلك بابوا غينيا ثروات من الذهب والنحاس والفضة والغاز والأخشاب والنفط والثروة السمكية، بحسب "ذا ورد فاكت بوك" الذي تصدره الاستخبارات الأميركية.(سكاي نيوز)


تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك