Advertisement

عربي-دولي

بين "الانسحاب" الإماراتي و"التوضيح" الأميركي.. ما هو التحالف البحري الدولي؟

Lebanon 24
31-05-2023 | 14:30
A-
A+
Doc-P-1072824-638211577437876433.jpg
Doc-P-1072824-638211577437876433.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت الإمارات، الأربعاء، إنها انسحبت، قبل شهرين، من شراكة بحرية تقودها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط بعد تقييم للتعاون الأمني. 

وذكرت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان أوردته وكالة أنباء الإمارات الرسمية (وام) أنه "نتيجة لتقييمنا المستمر للتعاون الأمني الفعال مع جميع الشركاء، انسحبت دولة الإمارات منذ شهرين من مشاركتها في القوة البحرية الموحدة"، في إشارة إلى القوات البحرية الدولية المشتركة.
Advertisement

وأضافت أن"الإمارات تلتزم بالحوار السلمي والسبل الدبلوماسية كوسائل لتعزيز الأهداف المشتركة، المتمثلة في الأمن والاستقرار الإقليميين".

ولم ترد وزارة الخارجية الإماراتية على طلبات وكالة رويترز بالتعليق. لكن البحرية الأميركية، استبعدت مسألة انسحاب الإمارات من القوات البحرية الدولية المشتركة. 

وقال متحدث باسم الأسطول الأميركي الخامس لقناة "الحرة" إن "الإمارات لا تزال شريكا في القوات البحرية المشتركة.. ولا نتحدث عن حجم ومستوى مساهمة الدول الشريكة في تلك القوات".

بدوره، قال مسؤول في الأسطول الخامس - دون الكشف عن هويته - لقناة "الحرة" إن "القوات البحرية المشتركة تعد شراكة وليست ائتلافا ومستوى مساهمة الدول الشريكة فيها تحدده هذه الدول".

وبحسب الموقع الإلكتروني للقوات البحرية المشتركة، فإن الإمارات لا تزال موجودة  في عضوية هذه الشراكة البحرية التي تقودها واشنطن.

ما هي القوات البحرية المشتركة؟
وتعد القوات البحرية المشتركة (The Combined Maritime Forces) شراكة بحرية متعددة الجنسيات، تهدف لدعم النظام الدولي القائم على القواعد، من خلال مكافحة الجهات غير المشروعة من غير الدول في أعالي البحار، حسبما يقول موقعها الإلكتروني.

كما تعمل هذه القوات على تعزيز الأمن والاستقرار عبر ما يقرب من 3.2 مليون متر ميل مربع من المياه الدولية، والتي تشمل بعضا من أهم ممرات الشحن في العالم.

وتضم المنطقة بعض أهم طرق الشحن في العالم والتي شهدت منذ 2019 سلسلة من الهجمات على سفن بالتزامن مع تصاعد التوترات بين الولايات المتحدة وإيران.

وتتألف هذه القوات المشتركة من 38 دولة، ويقع مقرها بالقاعدة البحرية الأميركية في البحرين وتعمل على ضمان الأمن ومكافحة الإرهاب والقرصنة في البحر الأحمر والخليج، وفقا للموقع ذاته.

والدول الأعضاء في القوات البحرية الموحدة هي: أستراليا، البحرين، بلجيكا، البرازيل، كندا، الدنمارك، جيبوتي، مصر، فرنسا، ألمانيا، اليونان، الهند، العراق، إيطاليا، اليابان، الأردن، كينيا، كوريا الجنوبية، الكويت، ماليزيا، هولندا، نيوزيلندا، النروج، عُمان، باكستان، الفلبين، البرتغال، قطر، السعودية، سيشيل، سنغافورة، إسبانيا، تايلاند، تركيا، اليمن، المملكة المتحدة، الولايات المتحدة، والإمارات التي أعلنت انسحابها.

ويقود القوات البحرية المشتركة، براد كوبر، وهو قائد القيادة المركزية للقوات البحرية الأميركية (NAVCENT) والأسطول الخامس للبحرية الأميركية.

ما هي وظيفة هذه القوات وفرقها؟
وتتركز مجالات عمل قوات البحرية الدولية المشتركة الرئيسية على مكافحة المخدرات والتهريب وقمع القرصنة وتشجيع التعاون الإقليمي، والمشاركة مع الشركاء الإقليميين وغيرهم لتعزيز القدرات ذات الصلة من أجل تحسين الأمن والاستقرار بشكل عام، تعزيز بيئة بحرية آمنة خالية من جهات غير مشروعة ليست من الدول. 

كما تستجيب أصول القوات البحرية المشتركة في البحر أيضا للحوادث البيئية والإنسانية عند الطلب منها.

وتتحد الدول الأعضاء في الرغبة بدعم النظام الدولي القائم على القواعد من خلال حماية التدفق الحر للتجارة، وتحسين الأمن البحري وردع النشاط غير المشروع من قبل الجهات غير الحكومية في منطقة العمليات.

وتتكون القوات البحرية الدولية المشتركة من 5 فرق عمل مشتركة هي:

CTF 150 (عمليات الأمن البحري خارج مياه الخليج)
CTF 151 (مكافحة القرصنة)
CTF 152 (عمليات الأمن البحري داخل مياه الخليج)
CTF 153 (الأمن البحري للبحر الأحمر)
CTF 154 (تدريب الأمن البحري)

ما هي التزامات الدول في التحالف؟
وبحسب موقعها، فإن القوات المشتركة تعد تحالفا "مرنا" لا تشترط مستوى معينا من المشاركة من أي دولة عضو. وتختلف إسهامات كل بلد حسب قدرته على المساهمة بالأصول وتوافرها في أي وقت.

وفي هذا الإطار، قال مسؤول بالأسطول الخامس لقناة "الحرة" دون الكشف عن هويته إن "مساهمة الدول الشريكة في القوات البحرية المشتركة متفاوتة وغير ثابتة وتتغير يوميا دون الحاجة إلى إعلان رسمي".

ويمكن أن تختلف المساهمات من توفير ضابط اتصال في مقر القوات البحرية المشتركة بالعاصمة البحرينية المنامة إلى نشر السفن الحربية أو طائرات الاستطلاع البحري.

كما أن الدول الـ 38 التي تشكل القوات البحرية المشتركة ليست ملزمة بأي تفويض سياسي أو عسكري ثابت. ويمكن للقوات أيضا استدعاء السفن الحربية غير المخصصة للتحالف لتقديم الدعم المطلوب، إذ يسمح للسفينة الحربية بتقديم المساعدة بينما تقوم في نفس الوقت بمهام وطنية أخرى. (الحرة)   

المصدر: الحرة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك