Advertisement

عربي-دولي

"المجند المصري شل حركة الجنود".. ما لم يرو عن "حادث الحدود" بين مصر وإسرائيل وصورة تكشف ما حصل

Lebanon 24
04-06-2023 | 08:30
A-
A+
Doc-P-1074087-638214874843980463.png
Doc-P-1074087-638214874843980463.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
قالت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إن عملية إطلاق النار على الحدود المصرية الإسرائيلية صباح السبت، التي قتل فيها 3 إسرائيليين، كشفت نقطة ضعف كبيرة في صفوف الجيش الإسرائيلي.
 
وأكدت الصحيفة أن العملية على الحدود الإسرائيلية المصرية غير عادية وخطيرة، سواء في ظروفها أو في نتائجها القاتلة، مشيرة إلى أن عدد الهجمات على هذه الحدود منخفض نسبيا، وفي العقد الماضي لم تكن هناك حالة أخرى أطلق فيها جندي مصري النار وأصاب جنودا إسرائيليين.
Advertisement
 
وكشف التحقيقات أن الجيش الإسرائيلي قرر التقدم نحو الشرطي المصري عبر قوة راجلة بعدما تأخرت المروحيات الحربية من الوصول لمكان العملية، وقرروا أنهم سيقومون بالمهمة دون وجود الطائرات، وفي هذا الوقت قام الشرطي المصري وشل حركتهم وقتل جنديا ثالثا.
 
وكذلك كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، الأحد، النقاب عن بعض التفاصيل في التحقيقات الجارية بحادثة الحدود التي وقعت أمس بين الجانبين المصري والإسرائيلي. 
ولفتت قناة "INEWS24" وموقع "واينت" إلى أن التحقيق في حادث مقتل 3 جنود إسرائيليين على يد رجل أمن مصري، أظهر أن "الشرطي المصري قام بما قام به حسب خطة مدروسة جيدا، إذ أنه يعرف المنطقة جيدا بحكم عمله".
 
وكشفت المعلومات أن الشرطي المصري، الذي لم تكشف هويته حتى اللحظة، حمل سكينين استخدم إحداها لقطع الأصفاد الموضوعة على بوابة معبر الطوارئ المخصص لمرور القوات الإسرائيلية عند الحاجة إلى الجانب المصري، وعبر منه.

وقالت صحيفة "هآرتس" إن التحقيق الأولي كشف أن الجندي المصري دخل إسرائيل عبر معبر مغلق بالأصفاد من الصعب اختراقه بسهولة، وكان على بعد مئات الأمتار من نقطة الحراسة الإسرائيلية، مشيرة إلى أنه لا يزال من غير الواضح ما إذا كان الجنود الإسرائيليون الذين كانوا يحرسون الموقع وقتلوا، على علم بالفتحة أم لا.

ونشرت الصحيفة صورة للفتحة في السياج الأمني:
 
 
كما اتضح من التحقيق أن الشرطي المصري عرف المنطقة جيدا، وذلك بحكم عمله كحارس حدود دائم، وعرف بالضبط مكان تواجد المقاتلين اللذين أطلق عليهما الرصاص في البداية. وقد أعد مخبأ لنفسه للتخفي داخل الأراضي الإسرائيلية والبقاء فيه مدة طويلة، حيث استقر داخل عمق كيلومتر ونصف شرق السياج، ووضع علامة على كومة من الصخور مستعينا بالتضاريس الجبلية للمنطقة الحدودية التي تضم العديد من المنحنيات والمرتفعات الصخرية. (روسيا اليوم)
 
 
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك