في قمّة مالية عالمية استمرت يومين في باريس، ناقش ممثلون من أكثر من 100 دولة وبنك تنمية كيفية التعامل مع النضال العالمي ضد تغير المناخ والجوع والفقر، ومن ثم إرسال إشارة إلى بلدان الجنوب.
واجتمع القادة وكذلك رؤساء المنظمات الدولية وبنوك التنمية في قمة استمرت يومي الخميس والجمعة لمناقشة الهيكل المالي العالمي والنظام المالي القائم على التضامن لمعالجة تغير المناخ ومكافحة الفقر.
وقال المستشار الألماني أولاف شولتس اليوم الجمعة، إن "الكثير من الدول، ولاسيما الدول الواقعة في الجنوب العالمي، يتعين عليها التغلب على تحديات جسام، وهذا يجمع بين الكثير من الأمور الموجودة بالفعل، وهي التحدي الخاص بالنمو ومكافحة الجوع والفقر، وعلاوة على ذلك القيام بالتدابير اللازمة للتعامل مع التغير المناخي الذي أحدثه الإنسان".
وقالت رئيسة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجيفا، إن "هدف جمع 100 مليار دولار من خلال حقوق السحب الخاصة للدول المتعثرة قد تحقق. وبوسع كبار أعضاء صندوق النقد الدولي أن يتنازلوا عن حقوقهم في السحب لصالح البلدان الأكثر فقراً".
وأبدى ماكرون احتمال الحصول على مزيد من المساعدات المالية.
وأضاف: "خبراؤنا يقولون لنا إننا الآن على الطريق الصحيح للوصول إلى 100 مليار دولار من تمويل المناخ"، ومع ذلك، فإن التقدم في الوعد كان بطيئاً للغاية.
وعلى هامش القمة، تردد أن لجنة الدائنين في زامبيا وافقت على إعادة هيكلة ديون الدولة الواقعة في الجنوب الأفريقي البالغة 6.3 مليار دولار، من خلال السماح بتمديد الديون أو تعليقها.
وشدّد ماكرون على أن الهدف هو ضمان استفادة البلدان الواقعة في فخ الديون من استجابة متعددة الأطراف.
كما ناقشت القمة بنداً مناخياً يسمح بتعليق سداد الديون في حالة وقوع أحداث مناخية شديدة. (الجريدة الكويتية)