Advertisement

خاص

قراءة لـ"Middle East Eye" في الصفقة الإسرائيلية السعودية.. هذا ما كشفته

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
08-08-2023 | 05:30
A-
A+
Doc-P-1095530-638270835770062418.jpg
Doc-P-1095530-638270835770062418.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
توقع الصحفي والكاتب الأميركي توماس فريدمان في مقال نُشر في صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية احتمال ابرام صفقة من شأنها أن تغير قواعد اللعبة في منطقة الشرق الأوسط.
 
Advertisement
وبحسب موقع "Middle East Eye" البريطاني، "بناء على مصادره الخاصة من داخل الإدارة الأميركية، يدعي فريدمان أن الرئيس الأميركي جو بايدن "في حيرة من أمره بشأن ما إذا كان سيواصل السعي بهدف التوصل إلى اتفاق أمني مشترك بين الولايات المتحدة والسعودية يتضمن تطبيع الأخيرة للعلاقات مع إسرائيل، بشرط أن تقدم تل أبيب تنازلات للفلسطينيين تحافظ على إمكانية حل الدولتين".لذا، إذا قامت السعودية بتطبيع العلاقات مع إسرائيل، فقد تحصل في المقابل على اتفاقية أمنية متبادلة مع الولايات المتحدة وتنازلات إسرائيلية غير محددة، وذلك ليس بهدف التوصل إلى حل الدولتين، ولكن لمجرد الحفاظ على مثل هذا الاحتمال الافتراضي. إن تقديم التنازلات للحفاظ على إمكانية حل الدولتين يعني عمليًا تمديدًا غير محدد للوضع الراهن القائم منذ عقود، في الوقت الذي سيستمر فيه ضم أجزاء أخرى من الضفة الغربية المحتلة من قبل المستوطنين الإسرائيليين.ستكون النتيجة النهائية أن ما من ظروف مناسبة لأي خطوة في اتجاه حل الدولتين".
وتابع الموقع، "لطالما استخدمت الإدارات الأميركية نهجاً خاطئاً في ما يتعلق بالقضية الفلسطينية. فدائماً ما تكون الخطوات المتخذة تخدم مصلحة إسرائيل في الدرجة الأولى ولا تؤدي إلى نتائج، إنما تبقى مجرد أوهام قصيرة المدى. إذاً، إذا شارك الفلسطينيون مرة أخرى في اللعبة الأميركية، فمن شأن هذا الامر أن يظهر مدى يأسهم. إذا كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، ومستشار الأمن القومي جيك سوليفان، وكبير مبعوثي البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، وهم المهندسون المزعومون لهذه الخدعة الجديدة، مقتنعين بالفعل بجودة اقتراحهم الجديد، فسوف يدركون قريبًا مدى سهولة وسرعة خداع إسرائيل لهم مرة أخرى".
ورأى الموقع أنه "إذا سارت الأمور وفقاً لخطة واشنطن، فستكون إسرائيل هي الرابحة. إن تطبيع العلاقات مع المملكة من شأنه أن يدفع تل أبيب قدماً كما وستواصل عمليات الضم للضفة الغربية، تماماً كما فعلت منذ عام 2003. أما بالنسبة للسعودية، فستحصل على التزام أمني من الولايات المتحدة وهي خطوة لم تعد ضرورية في ظل تطبيع العلاقات بين المملكة وإيران. وفي ما يتعلق بالفلسطينيين، فإنهم بالطبع خاسرون".
وبحسب الموقع، "إن العواقب التي يمكن أن تنتج عن صفقة إسرائيلية سعودية بحسب ما يدعي فريدمان، أي أن السلام بين الدولتين سيفتح الطريق للسلام بين إسرائيل والعالم الإسلامي بأسره، هو مجرد تمني. إن مثل هذا التطور لا يمكن ولا ينبغي أن يؤخذ على أنه أمر مسلم به، خاصة إذا استمرت إسرائيل في إذلال الشعب الفلسطيني ومصايقته . كما وإن فريدمان يخدع نفسه أيضًا إذا كان يعتقد أن احتمال عدم التوصل إلى صفقة مع السعودية قد يدفع اليمين المتطرف في إسرائيل للتخلي عن خطته لضم الضفة الغربية. يعلم وزير المالية بتسلئيل سموتريتش ومعاونوه جيدًا أن الولايات المتحدة لن تمارس أبدًا أي ضغط حقيقي على إسرائيل لوقف الضم".
وختم الموقع، "الحقيقة المحزنة هي أن إسرائيل التي اعتاد فريدمان وإدارة بايدن أن يحلموا بها لم تعد موجودة على الأغلب".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك