Advertisement

عربي-دولي

النفايات تتكدّس بشوارع الخرطوم.. ومخاوف من تفشّي الأمراض

Lebanon 24
06-09-2023 | 03:35
A-
A+
Doc-P-1104599-638295939761223266.jpg
Doc-P-1104599-638295939761223266.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أصبح منظر النفايات مشهداً مألوفاً في شوارع العاصمة الخرطوم في ظل الحرب، فقد ملأت القمامة الطرقات في مدينة أم درمان بالعاصمة، فيما لم يجد سكان بعض المناطق مفرا من تجميع النفايات بجهد شعبي ونقلها إلى مكب النفايات في أقصى شمال غرب المدينة.
Advertisement


وفي السياق، قال أحمد الشامي، الذي يسكن أم درمان، في مقابلة مع وكالة أنباء العالم العربي، إنهم لجأوا إلى تجميع القمامة بعد أن تكدست في أزقة وشوارع الحي الذي يسكن فيه على مدار أكثر من أربعة أشهر، وصارت مرتعا لتوالد الذباب والبعوض، لافتا إلى أنهم فرضوا مبالغ رمزية على كل منزل بالحي مقابل شراء جوالات فارغة وتعبئة النفايات بداخلها واستئجار شاحنة لنقلها إلى المكب الواقع بشمال غرب المدينة.

كما أضاف أن هذا العمل كان من المفترض أن تقوم به هيئة النظافة لكنها لم تفعل رغم أن المنطقة آمنة نسبيا.
 
بدوره، أكد إبراهيم عثمان، وهو أحد سكان أم درمان أيضا، أن مركبات نقل النفايات غابت عن منطقته منذ بداية الصراع، ما تسبب في تراكم القمامة بالساحات العامة.

كما أضاف أن مشهد أكوام القمامة في أغلب الساحات يتسبب في تلوث بصري، معربا عن تخوفه من انتشار الأمراض خاصة مع دخول فصل الخريف واختلاط النفايات بمياه الأمطار.

وتابع قائلا "في بعض الأحيان، نقوم بحرق القمامة منعا من تمددها لكن الأمر ليس له جدوى، فحتى بعد الحريق تبقى النفايات في مكانها".


من جهته، أكد مستشار مدير هيئة نظافة ولاية الخرطوم ورئيس جمعية تعزيز الصحة السودانية مصعب برير أن أعمال النظافة في الولاية توقفت خلال الحرب عدا بعض أحياء محلية كرري بشمال أم درمان. وكشف عن تعرض جميع المحطات الوسيطة والمرادم للنهب والتخريب "بما في ذلك رئاسة الهيئة بمدينة الخرطوم"، مضيفا "لا توجد أي معينات للعمل أو تأمين للعاملين في ظل الحرب".

كما اتهم قوات الدعم السريع، التي تسيطر على أغلب ولاية الخرطوم، باستهداف أسطول الآليات التابع للهيئة ونهب بعضها. وأشار إلى أن الدعم السريع قتلت أحد مديري الإدارات العامة بالولاية في منزله، فضلا عن اعتقال أحد مهندسي الآليات في هيئة النظافة والاعتداء على مهندس آخر في منزله ونهب عربة المرور المخصصة له.
 
وقال برير إنه في فصل الخريف تتكاثر نواقل الأمراض بكثافة لوفرة وانتشار أماكن تكاثرها، موضحاً أن الجهات الرسمية والشعبية كانت تقوم سابقا بمكافحة الأمراض وتصريف مياه الأمطار لتقليل انتشار أمراض الخريف، مثل الحميات والإسهال وأمراض العيون وغيرها، مؤكداً صعوبة قيامها بنفس الدور في خضم الحرب الدائرة. (العربية)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك