Advertisement

عربي-دولي

خوفاً من انتشار الأوبئة.. هذا ما ستفعله ليبيا في المناطق المتضررة

Lebanon 24
15-09-2023 | 23:20
A-
A+
Doc-P-1107939-638304424105851484.png
Doc-P-1107939-638304424105851484.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
أعلن رئيس الحكومة المكلفة من البرلمان أسامة حماد أن إجراءات احترازية سوف يبدأ تفعيلها من اليوم السبت في إطار مواجهة الكارثة، وذلك بعد فاجعة الفيضانات والسيول التي أسفرت عن مقتل وفقدان الآلاف شرق ليبيا، خاصة في مدينة درنة.
Advertisement

وقال حماد خلال مؤتمر صحافي أمس الجمعة إن السلطات قد تلجأ لعزل المناطق المتضررة عن درنة خوفاً من انتشار الأوبئة.

حملة رش بالمبيدات
جاء ذلك بعد أن عبر وزير الموارد المائية بالحكومة المكلفة من البرلمان محمد دومة يوم الخميس عن القلق من تفاقم مشكلة تلوث المياه نتيجة الفيضانات والسيول وعدم توفر مياه صالحة للشرب، في أعقاب الإعصار دانيال المدمر الذي ضرب شرق البلاد.

وتنفذ السلطات المحلية في درنة المنكوبة حملة لرش شوارعها بالمبيدات، في محاولة لتفادي انتشار الأمراض والأوبئة.

درنة جسدت الكارثة الأكبر
يأتي ذلك بينما يتوالى انتشال الجثث من تحت الركام والأنقاض والمنازل الغارقة في شرق البلاد، وسط توقعات بتزايد عدد القتلى.

وكانت مدن درنة وشحات والبيضاء أكثر المناطق المتضررة جراء هذا الإعصار، بعد أن غمرت السيول الشوارع.

إلا أن درنة جسدت الكارثة الأكبر، بسبب موقعها الجغرافي في أسفل الوادي، فضلاً عن انهيار سدين فيها ما فاقم المأساة ورفع عدد الضحايا.

إذ دمرت السيول الناجمة عن الإعصار السدين، مساء الأحد، لتندفع المياه صوب مجرى نهر موسمي يقسم المدينة، وتجرف في طريقها مباني بأكملها إلى البحر، وفي داخلها عائلات نائمة. وغطى الطين الشوارع التي تناثرت عليها أشجار اقتلعت من جذورها ومئات السيارات المحطمة التي انقلب كثير منها.

كما تناثرت ملابس ولعب أطفال وأثاث وأحذية وممتلكات أخرى على الشاطئ بسبب السيول.

فيما تباينت تقديرات أعداد القتلى المؤكدة التي قدمها المسؤولون حتى الآن، لكنها جميعها أكدت أنها بالآلاف، مع وجود آلاف آخرين في عداد المفقودين.(العربية)



تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك