Advertisement

عربي-دولي

" فاتورة الدعم باتت مرهقة".. عراقيل دفعت بولندا لوقف مساندة أوكرانيا

Lebanon 24
22-09-2023 | 13:00
A-
A+
Doc-P-1109992-638309980172667491.gif
Doc-P-1109992-638309980172667491.gif photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أعلن رئيس الوزراء البولندي ماتيوش مورافيتسكي أن بلاده ستتوقف عن تسليح أوكرانيا لتركز على تعزيز قوتها الدفاعية الخاصة، وذلك بعد شهور من الدعم والمساعدات البولندية لأوكرانيا في حربها ضد روسيا. 
Advertisement

وبحسب ما أورد موقع defence24 الأوروبي، تزامن ذلك مع خلاف بين البلدين بشأن صادرات الحبوب، وتهديد أوكرانيا برفع شكوى ضد بولندا أمام منظمة التجارة العالمية، بعد أن دعم الأخير كييف بما يقرب من 3 مليار يورو؛ من بينها معدات عسكرية بقيمة 1.5 مليار يورو وبقيت تفصيلات الإمدادات والمساعدات إلى أوكرانيا "سرية" .

وأشار خبيران لموقع "سكاي نيوز عربية"،"إلى أن بولندا شأنها شأن الكثير من الدول الغربية التي تضررت اقتصاديا من كلفة الحرب الروسية وفاتورتها المرهقة، فضلا عن كونها من الدول التي لها مصالح كبيرة مع روسيا، كما هي مصالحها مع الغرب الأوروبي.

وبحسب "سكاي نيوز"، استدعت بولندا الشهر الماضي السفير الأوكراني، ردا على إجراء مماثل من قبل كييف بسبب تصريحات مسؤول بولندي بشأن واردات الحبوب الأوكرانية تسببت بخلاف بين البلدين. وقالت بولندا إنها تعطي الأولوية للدفاع عن مصالح المزارعين البولنديين.

وحول العلاقة المتذبذبة بين الجانبين والتي تُنذر بشقاق كبير في المعسكر الأوروبي حول دعم الحرب الأوكرانية، يقول الأكاديمي الروسي في السياسة الدولية ديميتري فيكتوروفيتش، إن بولندا لن تكون الدولة الأخيرة التي قد تنسحب من دعم أوكرانيا في حريها ضد روسيا، لا سيما أن وارسو ربطت بين توقفها عن دعم أوكرانيا إذا كان الرأي العام ضد هذه المساعدات.

وقال فيكتوروفيتش لـ"سكاي نيوز عربية" أن بولندا التي ستشهد انتخابات في تشرين الاول المقبل قد انتبهت إلى فاتورة الدعم المرهقة على اقتصادها ومن بينها استقبال واردات الحبوب خاصة أن الحكومة اليمينية الحالية تعتمد على دعم قوي في المناطق الزراعية، ولكنها في الوقت ذاته تمسك "العصا من المنتصف" في علاقاتها مع أميركا وحلف شمال الأطلسي (الناتو)، لا سيما أنها بررت توقفها عن دعم كييف بالسلاح بمسألة تقلص الدعم الشعبي للمساعدات المقدمة لأوكرانيا.

وفند فيكتوروفيتش عددًا من النقاط التي اضطرت بولندا إلى اتخاذ قرارها بوقف إمدادات الأسلحة لأوكرانيا، قائلاً إن فاتورة الدعم باتت مرهقة ومكلفة لاقتصادات الدول الغربية ومن بينها بولندا، لافتاً إلى أن قرب حلول الشتاء واشتعال أزمة الطاقة مجددًا في القارة العجوز.

وأشار ديميتري فيكتوروفيتش، إلى تصريحات أميركا بشأن عدم وضوح الرؤية عن قرب نهاية الهجوم المضاد رغم فشل أوكرانيا في استعادة الأراضي يبقي الداعمين في موقف حرج ولا يتيح لهم المقدرة على استمرارية الدعم بالسلاح والمال.

من جهته، لفت الدكتور واتلينغ كودراخيين، متخصص الشؤون الدولية بالجامعة الوطنية أوديسا، إلى أن بولندا منذ بداية الحرب وهي تجمعها مع كييف علاقات غير مستقرة، بخلاف أن معظم وعود الدعم بالسلاح لم تنفذ بالشكل الذي أعلن عنه، كما اتُخذ خطوات مضادة لأوكرانيا تمثلت في عدة محطات أبرزها حظر استيراد الحبوب والألبان وعدد من المنتجات من أوكرانيا تحت ذريعة حماية إنتاجها المحلي.

كما تحدث عن التخلي عن اتجاه الاستضافة بالمجان فيما يخص اللاجئين من أوكرانيا ودفع تكلفة السكن، ووضع شروط في بعض الأحيان مقابل الدعم منها تقليل عدد اللاجئين.




مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك