فيما بات ملف الأسرى يشكل العقدة الأصعب بالنسبة لإسرائيل، منذ الهجوم المباغت الذي نفذته الفصائل
الفلسطينية يوم السبت المنصرم، اعتبرت حركة
الجهاد أن
تل أبيب ستضطر عاجلاً أم آجلاً إلى إطلاق جميع الأسرى
الفلسطينيين.
كما كشف أن الحركة تدربت وتجهزت مسبقا لعمليات خطف جنود إسرائيليين. وأضاف في حديث مع وكالة أنباء العالم العربي أن "القتال يجري الآن داخل إسرائيل بينما هي ترد بقصف المنازل السكنية وتقتل المدنيين".
الحرب ستطول
إلى ذلك، أكد أن "مستقبل هذه الحرب ما زال طويلا"، معتبراً أن "الصراع قد ينتهي بتفكيك كيان دولة إسرائيل".
وأردف "لدينا الإرادة والاستعداد الكامل للاستمرار في هذه الحرب، ونحن ندافع عن أرضنا".
بالعشرات!
وكان الأمين العام للحركة زياد النخالة أكد أمس الأحد أن الأسرى الإسرائيليين الموجودين في غزة "بالعشرات وأكثر".
وأضاف في تسجيل مصور بثته وسائل إعلام فلسطينية "أستطيع القول إنهم يتجاوزون هذا الرقم بكثير، لدى الجهاد أكثر من 30 أسيرا حتى اللحظة".
يذكر أن فصائل فلسطينية كانت شنت هجوما واسعا مباغتا من غزة على بلدات وتجمعات سكنية في المنطقة المحيطة بالقطاع فجر السبت الماضي، ما أسفر عن مقتل أكثر من 700 إسرائيلي.
فيما ردت إسرائيل بشن عملية عسكرية على القطاع وقصف مواقع في غزة والضفة الغربية.
وذكرت
وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الاثنين أن الهجمات الإسرائيلية أوقعت 493 قتيلا فلسطينيا ونحو 2751 مصاب. (العربية)