Advertisement

عربي-دولي

بعد استهداف قواعدها... هل تردّ أميركا على الفصائل المواليّة لإيران في سوريا والعراق؟

Lebanon 24
19-11-2023 | 09:00
A-
A+
Doc-P-1132150-638360065254674995.jpg
Doc-P-1132150-638360065254674995.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّ "المقاومة الإسلامية" في العراق، نفّذت عدة هجمات يومي السبت والأحد بالصواريخ والمسيّرات، على قاعدتي التنف جنوبي سوريا وحرير في محافظة أربيل في إقليم كردستان.
Advertisement

ووفق المرصد السوري لحقوق الإنسان، وقع هجوم ثالث على قاعدة حقل كونيكو للغاز في محافظة دير الزور شرقي سوريا.

ويرى خبراء أن وتيرة الهجمات التي تتصاعد وبمعدل هجومين يوميا، قد تدفع الولايات المتحدة في النهاية لتوسيع نطاق ردها على الفصائل المسلحة الموالية لطهران في البلدين، وهو ما قد يقود لحرب إقليمية واسعة.

بينما يرى آخرون أن هذه الهجمات رغم كثافتها العددية، فإنها عمليا ليست مؤثرة ولا تمثل تحديا كبيرا وحقيقيا للأميركيين، وهو ما يتجسد من خلال عدم مبالغة واشنطن في رد فعلها عليها.

ويقول مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل حسين إنّ "هذه الهجمات لم تتسبب بأضرار كبيرة داخل القواعد ولم توقع ضحايا بين العسكريين الأميركيين، كما لم تنجح في تحقيق إصابات مدمرة في المواقع التي تستهدفها، مما يعني أنها لا تمثل تهديدا جديا للوجود الأميركي في العراق وسوريا".
ويُضيف: "هذا يفسر بالطبع ما يمكن وصفه بضبط النفس الأميركي في الرد، كون واشنطن غير معنية الآن بتوسيع دائرة الصراع لانشغالها بحرب غزة، رغم وجود قدرات ردع أميركية هائلة منتشرة في المنطقة إن في البحر المتوسط أو منطقة الخليج، فضلا عن القوة الجوية والصاروخية الضاربة لها، وهو ما أسهم في ضبط وتيرة التصعيد وإيجاد حال من الهدوء النسبي، وردع إيران ومنع توسيع مسارح العمليات أكثر".
ويقول: "لهذا رد الفعل الأميركي يتسم بالهدوء، كونه ليس من مصلحة واشنطن الوقوع في فخ مواجهة مع الفصائل المسلحة واشعال حروب جانبية، حيث إن الهدف الأهم لها هو دعم إسرائيل في حربها لإنهاء سيطرة حماس على قطاع غزة وإعادة ترتيب الوضع هناك". (سكاي نيوز)
 
 
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك