خطوة إعادة حاملة الطائرات الأميركية فورد إلى أميركا.. هذه دلالاتها

أثار القرار الأمريكي بسحب حاملة الطائرات "يو إس إس جيرالد آر فورد"، المخصصة لـ"حماية إسرائيل وردع إيران وحلفائها"، من البحر الأبيض المتوسط، جدلاً حول مؤشرات هذه الخطوة في ظل عدم إعلان الإدارة الأمريكية عن أسبابها.

ويرى محللون سياسيون أن إعادة حاملة الطائرات فورد (CVN 78)، إلى مينائها الأساسي في فرجينيا، مؤشر إيجابي ترسله الولايات المتحدة لإيران بأنها لا تريد مزيداً من التصعيد في المنطقة.

ويشير مدير برنامج إيران في معهد الشرق الأوسط في واشنطن إلى أن "الولايات المتحدة تتبع سياسة الردع وفي ذات الوقت تعمل على خفض التصعيد، لأنها ليست مهتمة بصراع إقليمي مع إيران أو حزب الله أو الحوثيين".

وأضاف أن "حاملتي الطائرات والوجود العسكري للولايات المتحدة، في أماكن مثل البحر الأحمر وشرق البحر الأبيض المتوسط، هو بمثابة القول لحزب الله، والحوثيين، وإيران، إن الولايات المتحدة موجودة هنا عسكرياً، وإذا لزم الأمر يمكنها أن تتدخل".

كما يرى أن إيران أيضاً ليست مهتمة بحرب مع إسرائيل، وليست مهتمة بحرب مع الولايات المتحدة، حيث يقول "إن السياسة الإيرانية تهدف إلى إضعاف إسرائيل على مدى سنوات عديدة…الاستراتيجية هي القتال في المنطقة، ولكن القتال بعيداً عن الأضواء، إنه القتال دون المخاطرة بحرب كبيرة يمكن أن تهدد بقاء الجمهورية الإسلامية".( بي بي سي عربي)