عقب "التعليقات التحريضية" التي أدلى بها الوزيران الإسرائيليان إيتمار بن غفير وبتسلئيل سموتريش، ضغطت مجموعة من
الديمقراطيين اليهود في مجلس النواب الأميركي على السفير
الإسرائيلي مايكل هرتزوغ، وفق ما نشره موقع "أكسيوس" الأميركي.
ويقول المسؤولون الإسرائيليون والأميركيون إن التصريحات والإجراءات التي اتخذها الوزراء اليمينيون، خاصة فيما يتعلق بالحرب في غزة، سببت توترا متزايدا بين
إسرائيل والعديد من حلفائها، وخاصة إدارة الرئيس
جو بايدن والأحزاب
الديمقراطية.
وقال سموتريتش، وزير المالية، في مقابلة أجريت مؤخرا مع
وسائل الإعلام الإسرائيلية، إن إسرائيل يجب أن تتخذ خطوات لتشجيع هجرة غالبية
الفلسطينيين في غزة، الذين يزيد عددهم عن مليوني شخص، إلى بلدان أخرى.
كما أعرب بن غفير، وزير الأمن القومي، عن دعمه لمثل هذه الخطوة، قائلا إنها ستسمح لإسرائيل بإعادة بناء المستوطنات اليهودية في غزة.
وقال أحد أعضاء
مجلس الوزراء الحربي الإسرائيلي لموقع "أكسيوس" إن بن غفير يستخدم الحرب في غزة من أجل "حملة سياسية متطرفة"، وبدلا من كبح جماحه، يلتزم
نتنياهو الصمت معظم الوقت لأسباب سياسية داخلية.
وأكدت السفارة
الإسرائيلية لموقع "أكسيوس" إن "السفير هرتزوغ يحافظ على اتصالات منتظمة مع أعضاء الكونغرس الأميركي، مما يسمح له بإبقائهم على اطلاع دائم بالسياسة الرسمية للحكومة الإسرائيلية. ونحن لا نعلق على محتوى هذه المناقشات الخاصة". (سكاي نيوز)