Advertisement

عربي-دولي

الإحتلال يستأنف عمليات الإقتحام في الضفة الغربية.. وفرنسا تصعّد لهجة التحذير

Lebanon 24
05-02-2024 | 23:48
A-
A+
Doc-P-1161113-638427991942727257.jpg
Doc-P-1161113-638427991942727257.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي عددا من القرى والبلدات الفلسطينية في الضفة الغربية خلال ساعات الليل، في حين دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الاثنين إلى "وقف عنف المستوطنين" الإسرائيليين، إذ شملت الاقتحامات مخيمي عين السلطان وعقبة جبر بمدينة أريحا، وقرية رمانة الحدودية غرب مدينة جنين، وكفر قدوم الواقعة شرق قلقيلية، وبلدة النصارية في نابلس.
Advertisement

وعلى صعيد التحركات السياسية، دعا وزير الخارجية الفرنسي ستيفان سيجورنيه الاثنين إلى "وقف عنف المستوطنين" الإسرائيليين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك عقب لقائه في القدس رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

وقال سيجورنيه -الذي يقوم بجولة في الشرق الأوسط لمحاولة الدفع باتجاه هدنة لوقف الحرب بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية- إنه "لا يمكن أن يحصل بأي حال من الأحوال أي تهجير قسري للفلسطينيين لا من غزة ولا من الضفة الغربية" المحتلة.

من جهة أخرى، ندد الوزير الفرنسي بتصريحات "عنيفة تزرع الكراهية (ضد) الفلسطينيين وتدعو إلى ارتكاب جرائم حرب. هذه التصريحات تتزايد في إسرائيل ويتداولها مسؤولون سياسيون. نعتبر أن هذا الأمر خطير".

وشدد سيجورنيه على أنه "لا يمكن فصل مستقبل قطاع غزة عن مستقبل الضفة الغربية. يجب الإعداد لهذا المستقبل من خلال دعم السلطة الفلسطينية التي يجب أن تتجدد وأن تعود في أقرب وقت ممكن إلى قطاع غزة".

وأضاف وزير الخارجية الفرنسي الذي يقوم بأول جولة له في المنطقة منذ تعيينه في منصبه في يناير/كانون الثاني الماضي "أكرر: غزة أرض فلسطينية".

ودعا سيجورنيه إلى "تسوية سياسية شاملة مع دولتين تعيشان بسلام جنبا إلى جنب" مما يتطلب استئناف عملية السلام "فورا".

وأكد أنه "من دون حل سياسي لا يمكن حصول سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط هذا هو موقفنا وهذا تحليلنا للوضع".

وكان سيجورنيه قال مساء الأحد في القاهرة إنه يرفض أي "تهجير قسري" إلى مصر لأبناء غزة الذين يفرون من القصف الإسرائيلي ويتكدسون عند أبواب سيناء.

وشدد الوزير على أنه "لا شيء، أبدا، في أي مكان، يمكن أن يبرر الإرهاب"، منددا بـ"الأفعال الإرهابية لحماس" وبـ"جرائم ذات طابع جنسي ارتكبت في السابع من تشرين الأول"، وأعلن أن فرنسا ستدعم بـ"200 ألف يورو مراكز الاستجابة لضحايا الاغتصاب في إسرائيل" بحسب وصفه.(الجزيرة نت)
المصدر: الجزيرة نت
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك