نفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي مساء أمس أكبر عملية مداهمة منذ سنوات لمدينة رام الله في الضفة الغربية المحتلة، مما أسفر عن استشهاد فتى، وسط عمليات مداهمة واقتحامات ليلية لعدة مدن وبلدات أسفرت عن وقوع إصابات وعشرات الاعتقالات.
وذكر شهود في رام الله أن القوات الإسرائيلية اقتحمت المدينة، وهي مقر السلطة الفلسطينية، بعشرات الآليات العسكرية وأطلقت قنابل الغاز والرصاص الحي باتجاه الفلسطينيين.
وذكر مراسل الجزيرة أن فتى فلسطينيا استشهد برصاص الاحتلال في مخيم الأمعري جنوبي المدينة.
وبحسب وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا)، فإن مواجهات اندلعت بعدما اجتاحت قوت الاحتلال المخيم و"أطلقت خلالها الرصاص الحي صوب الشبان"، مما أدى إلى إصابة أبو شلبك في الرقبة والصدر.
من ناحية أخرى، أفاد مراسل الجزيرة بإصابة جندية إسرائيلية خلال اشتباكات مع المقاومين الفلسطينيين في المخيم.
وإلى جانب رام الله، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة طولكرم حيث قطعت طريقا رئيسيا في المدينة خلال مداهمة هناك.
وذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي بأن تبادلا لإطلاق النار دار بين مقاومين فلسطينيين والقوات الإسرائيلية في المخيم.
كما اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس وفجرت منزل الشاب معاذ المصري الذي كان قد استشهد مع اثنين من رفاقه في عملية عسكرية إسرائيلية داخل البلدة القديمة في أيار الماضي.
كما اندلعت اشتباكات بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال في محيط قبر يوسف بالمنطقة الشرقية من نابلس، مشيرا إلى أن قوات الاحتلال دفعت بآليات لحماية المستوطنين الذين اقتحموا قبر يوسف وهاجموا عددا من منازل الفلسطينيين.
وأكد الهلال الأحمر الفلسطيني إصابة فتاة من ذوي الإعاقة برضوض بعد اعتداء قوات الاحتلال عليها، وأضاف أن فتى آخر أصيب برصاص قوات الاحتلال في مدينة طوباس شمالي الضفة الغربية المحتلة.(الجزيرة نت)