ذكر موقع "سكاي نيوز"، أنّه بعد أن بات في حكم المؤكد أن الرئيس السابق دونالد ترامب سيكون مرشح الحزب الجمهوري في انتخابات الرئاسة الأميركية المقررة بعد أشهر، فإن هناك بعض العراقيل التي تقف أمامه عندما ينافس الرئيس الديمقراطي جو بايدن مجددا.
1. المال
إذا كان لدى بايدن سبب حقيقي واحد للتفاؤل قبل الانتخابات العامة، فهو أنه يتمتع بـ"ميزة نقدية" على ترامب.
وحسب "بوليتيكو"، يسير الرئيس الأميركي في الاتجاه الصحيح عندما يتعلق الأمر بجمع التبرعات، بينما يخفق ترامب في هذا النهج.
فقد فقدت المجموعات السياسية المؤيدة لترامب مجتمعة أكثر مما جنته في عام 2023، وأنفقت عشرات الملايين من الدولارات على الفواتير القانونية بدلا من جمع الأموال اللازمة لتمويل حملة الرئيس السابق.
وكان لدى ترامب 30 مليون دولار في حساب حملته الانتخابية حتى 31 كانون الثاني الماضي، وفقا لأحدث تقرير للجنة الانتخابات الفيدرالية، لكن هذا أقل بكثير من مبلغ 92.6 مليون دولار الذي كان لديه في هذا الوقت من عام 2020، قبل أن يخسر انتخابات الرئاسة أمام بايدن في نهاية العام ذاته، علما أن الأخير كان يملك 56 مليون دولار في حساب حملته في الوقت ذاته.
2. القضاء
تمثل عدد من القضايا كابوسا لترامب وحملته قبل الانتخابات، إذ يحاكم الرئيس السابق في قضية "أموال الصمت" ضد الممثلة الإباحية ستورمي دانيلز وعارضة مجلة "بلايبوي" كارين ماكدوغال، فضلا عن قضايا جنائية أخرى أبرزها يتعلق بحفظ وثائق حساسة بشكل غير قانوني.
وخلال الأشهر المقبلة، سيطلب من ترامب الحضور إلى المحاكم كثيرا، وأحيانا 4 أيام في الأسبوع.
واعتمادا على كيفية تطور القضايا، قد ينتهي الأمر بترامب إلى قضاء وقت أطول في قاعات المحكمة بعد مؤتمر الحزب الجمهوري المرتقب في تموز المقبل، لكن إذا استمر تأجيل الأحكام، وهو الأمر الذي استفاد منه مؤخرا، فقد لا يقضي ترامب كثيرا مشتتا بين حملته ومحاكماته.