أعلن الجيش الإسرائيلي في بيان، أنه يُنفّذ عملية تستهدف مستشفى الشفاء بمدينة غزّة.
وأشار الجيش في بيانه إلى أن جنودا "يُنفّذون حاليا عملية دقيقة في منطقة مستشفى الشفاء"، مضيفا أن "العمليّة تستند إلى معلومات تشير إلى استخدام المستشفى من جانب مسؤولين كبار من إرهابيي حماس"، بحسب تعبيره.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينية بسقوط قتلى وجرحى في استهداف القوات الإسرائيلية مجمع الشفاء الطبي بغزة، في حيت قال شهود عيان لوكالة أنباء العالم العربي (AWP) إن مدرعات إسرائيلية اقتحمت منطقة غرب مدينة غزة في مربع مستشفى الشفاء.
وأضافوا أن الجيش الإسرائيلي اقتحم المستشفى من البوابة الجنوبية الغربية.
وتحدّث شهود عيان لفرانس برس عن حدوث "عمليات جوية" على حي الرمال حيث يقع المستشفى، الأكبر في قطاع غزة. وقال سكان في هذا الحي إن "أكثر من 45 دبابة وناقلة جند مدرعة إسرائيلية" دخلت الرمال. كما تحدث البعض عن "معارك" دارت في محيط المستشفى.
ويُخاطب الجيش الإسرائيلي السكان عبر مكبرات صوت، طالبا منهم ملازمة منازلهم، وقال شهود عيان لفرانس برس إن "مُسيّرات تستهدف الناس في الشوارع قرب المستشفى".
كما طالب الجيش الإسرائيلي النازحين بعدم التحرك داخل أروقة مجمع الشفاء، بحسب "العربية".
وقالت إذاعة صوت فلسطين إن القوات الإسرائيلية نفذت حزاما ناريا كثيفا وأطلقت قذائف صاروخية في محيط المجمع.
وحملت وزارة الصحة في قطاع غزة القوات الإسرائيلية مسؤولية حياة الطواقم الطبية والمرضى والنازحين داخل مجمع الشفاء الطبي. وقالت في بيان اليوم الاثنين إن ما تقوم به القوات الإسرائيلية ضد مجمع الشفاء الطبي "انتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني". وأضافت أن الهدف من الهجوم هو الاستمرار في" تدمير المنظومة الصحية شمال غزة".
من جهته، قال المكتب الإعلامي التابع لحماس إن مستشفى الشفاء يتعرّض "للقصف"، مشيرا إلى أن "عشرات آلاف النازحين" موجودون في المبنى.
وأوضح بيان الجيش أن القوات الإسرائيليّة تلقت "تعليمات بشأن أهمية العمل بحذر، بالإضافة إلى الإجراءات الواجب اتّخاذها لتجنّب إصابة المرضى والمدنيين والكادر الطبي".
وأضاف أن "أشخاصا يتحدّثون العربيّة أحضِروا إلى الموقع لتسهيل التواصل مع المرضى"، مشيرا إلى أن "المرضى والطاقم الطبّي غير ملزمين بالإخلاء".