تواصل القوات الروسية تقدمها على كل الجبهات في المقاطعات الأربعة شرقي وجنوبي أوكرانيا، وتسيطر على القرية تلو الأخرى، على طريقة "القضم"، وفي الأثناء يستمر تبادل القصف لمواقع البنية التحتية للطاقة بين أوكرانيا وروسيا.
ومنذ سيطرتها على أفدييفكا، سقطت أكثر من 12 قرية وبلدة بأيدي القوات الروسية، وتواصل تقدمها غربا حيث باتت على مشارف مدينة تشاسيف يار.
فإلى الغرب من باخموت، بدأ الجيش الروسي التقدم جنوبي إيفانيفسكا بعد الاستيلاء على المدينة، كما استأنفت تقدمها شمال كليشيفكا.
وفي المناطق جنوب غربي دونيتسك، أحرز الجيش الروسي تقدمات محدودة جنوب غربي ستارومايورسكي خلال اليومين الماضيين.
كما تقدمت القوات الروسية في نوفوميخيليفكا والمناطق المحيطة بها.
وفي غربي أفدييفكا، أحرز الجيش الروسي تقدمات كبيرة جنوب غرب تونينكي خلال الساعات الأخيرة، الأمر الذي سمح بالتحرك عبر المزارع الواقعة شرق ياسنوبروديفكا والجزء الشمالي من بيرفومايسكي، حيث يقاوم الجيش الأوكراني بشراسة، كما سيطرت القوات الروسية على الطرق المؤدية إلى سيمينيفكا.
في الأثناء، تتواصل "حرب البنية التحتية للطاقة" بين أوكرانيا وروسيا، حيث واصلت القوات الروسية قصف محطات الطاقة في أوكرانيا، وخصوصا في لفيف وأوديسا.
فيما قصفت القوات الأوكرانية، بواسطة الطائرات المسيرة، محطة نوفوتشركاسك للطاقة، حيث توقفت وحدتا كهرباء عن المعمل بعد اندلاع حريق في ساعة مبكرة من صباح اليوم الاثنين، بحسب ما ذكر حاكم منطقة روستوف الروسية.
وقال الحاكم فاسيلي جولوبيف عبر تطبيق الرسائل تلغرام إنه تم إخماد الحريق في المحطة على الفور دون وقوع إصابات.