Advertisement

عربي-دولي

في إسرائيل ما الأهم: القضاء على حماس أم استعادة الأسرى؟

Lebanon 24
28-03-2024 | 10:47
A-
A+
Doc-P-1180409-638472451296564999.jpg
Doc-P-1180409-638472451296564999.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
نشرت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، تقريرا تناولت فيه الانقسام الإسرائيلي حول أولوية هدفي الحرب في غزة، وهما القضاء على حركة حماس أم العمل على إعادة الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.

Advertisement
وقالت الصحيفة إن "الكثيرين يعتقدون أن إسرائيل لا يمكنها التوفيق بين الهدفين، وهو ما بدا جليا في تباين مواقف الإسرائيليين بهذا الشأن".
وقال 47 بالمئة من اليهود الإسرائيليين المشاركين في أحدث استطلاع عام حول هذه القضية، أجراه معهد الديمقراطية الإسرائيلي في كانون الثاني، إن إسرائيل "يجب أن تعطي الأولوية لتحرير الرهائن"، في حين قال 42 بالمئة أنها "يجب أن تضع تدمير حماس أولا".

ووجد الاستطلاع أن أولئك الذين يفضلون إطلاق سراح الرهائن "صوتوا إلى حد كبير لصالح أحزاب اليسار أو الوسط"، في حين أن أولئك الذين يفضلون تدمير حماس "أيدوا الأحزاب اليمينية والدينية".

ووضع رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو القضاء على حماس وتحرير الأسرى كهدفين للانتصار في الحرب، لكن محللين أكدوا أن "التوفيق بينهما يعد مهمة شبه مستحيلة".

فمن جهة، هناك إسرائيليون من الوسط واليسار ومعظم عائلات الأسرى، الذين أصبحوا قوة سياسية منذ بدء الحرب، وهم على استعداد لدفع ثمن باهظ من أجل حريتهم.

ويزعم هؤلاء، وفق الصحيفة، أن الدولة "لديها واجب أخلاقي أساسي تجاه الرهائن، والذي إذا تم انتهاكه من شأنه أن يقوض شعور المواطنين بالأمان في المستقبل المنظور"، ويقولون أيضا إنه "يمكن قتال حماس في المستقبل، لكن الرهائن قد يموتون في الوقت الحاضر".

لكن الجناح اليميني في الاحتلال وهم القاعدة السياسية لنتنياهو، يعارضون أي اتفاق يسمح لحماس بالبقاء في السلطة، ويطلق سراح الآلاف من الأسرى الفلسطينيين المتورطين بعمليات قتل للإسرائيليين، لأنه يعرض أمن "إسرائيل" القومي وحياة الإسرائيليين والجنود في المستقبل للخطر.(عربي21)
المصدر: عربي21
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك