Advertisement

عربي-دولي

طهران تحمل واشنطن مسؤولية توسيع الحرب بعدم سيطرتها على إسرائيل

Lebanon 24
03-04-2024 | 23:11
A-
A+
Doc-P-1182941-638478082495289645.png
Doc-P-1182941-638478082495289645.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger

حمّل وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، الولايات المتحدة، المسؤولية عما وصفه بتوسيع نطاق التوتر في المنطقة إذا لم تكن جادة بالسيطرة على إسرائيل.

وقال عبد اللهيان خلال اتصال مع مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل، إنه "إذا لم تكن لدى أميركا إرادة جادة للسيطرة ووقف دعمها لجرائم الحرب التي ترتكبها إسرائيل، فإنها تتحمل المسؤولية المباشرة عن توسيع نطاق التوتر في المنطقة"، وفق ما أفادت وكالة الأنباء الإيرانية، الأربعاء.
Advertisement

كما أضاف أن "المسؤولين الأوروبيين يدعون دائماً إيران لضبط النفس، في حين قامت إسرائيل، خلافاً للقوانين والأنظمة الدولية، بالاعتداء على مكان دبلوماسي يتمتع بالحصانة الكاملة استناداً إلى اتفاقية الحقوق الدبلوماسية والقنصلية".

فيما نقلت الوكالة عنه القول أيضاً إنه من "المتوقع أن يدين الاتحاد الأوروبي بشدة هذه الجرائم بشكل واقعي وفوري".

أميركا: لا علاقة لنا
وكان البيت الأبيض قد أعلن، يوم الثلاثاء، أن الولايات المتحدة غير ضالعة في الضربة الجوية التي استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق ونسبتها طهران إلى إسرائيل.

كما قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي في تصريحات لصحافيين: "لا علاقة لنا بالضربة في دمشق، لم نكن ضالعين فيها بأي شكل من الأشكال"، حسب فرانس برس.

فيما وصف بـ"الهراء" تصريحات لعبد اللهيان، حمّل فيها الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الذي أسفر عن مقتل 13 شخصاً، بينهم 7 من الحرس الثوري.

لم تؤد أي دور في الضربة
بدورها، قالت نائبة المتحدث باسم البنتاغون سابرينا سينغ، إن القوات الأميركية لم تؤد أي دور في الضربة، وإن الولايات المتحدة أبلغت طهران بذلك عبر قنوات خاصة.

كما تابعت: "لم يتم إخطارنا من قبل الإسرائيليين بشأن ضربتهم أو الهدف المقصود من ضربتهم في دمشق"، مضيفة: "لقد أوضحنا لإيران عبر قنوات خاصة أننا لسنا مسؤولين عن الضربة".

كذلك أردفت أن تقييم واشنطن يفيد بمقتل قياديين في الحرس الثوري، لكن يتعذر تأكيد هوياتهم من مصادر مستقلة. (العربية)

تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك