على الرغم من فوز الرئيس السابق دونالد ترامب بترشيح حزبه قبل أكثر من شهر، صوتت نسبة كبيرة من الناخبين الأساسيين الجمهوريين في ولاية بنسلفانيا لسفيرة الأمم المتحدة السابقة نيكي هيلي، أمس الثلاثاء.
ويمكن لولاية بنسلفانيا أن تقرر في نهاية المطاف الانتخابات في تشرين الثاني المقبل، وهي ولاية فاز بها الرئيس جو بايدن بحوالي 80,500 صوت في عام 2020. وفاز ترامب بحوالي 68,000 ألف صوت على هيلاري كلينتون في عام 2016.
وحصلت هيلي على ما لا يقل عن 147,000 ألف صوت في الانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري في ولاية بنسلفانيا، الثلاثاء، مع فرز أكثر من 90% من الأصوات.
وفاز ترامب، الذي كان من المتوقع أن يفوز بسهولة بالانتخابات التمهيدية للحزب الجمهوري يوم الثلاثاء في سباق بنسلفانيا، بنسبة 84% من الأصوات مع الإبلاغ عن 92% من الأصوات، كما أفادت وكالة "أسوشييتد برس."
وحصلت هيلي، التي علقت حملتها الرئاسية في أوائل مارس، على 17% من الأصوات اعتبارا من الساعة 11:15 مساء بالتوقيت المحلي.
وسيطر ترامب على الانتخابات التمهيدية الجمهورية، وحقق انتصارات حاسمة في كل ولاية نظمت انتخابات تمهيدية للحزب الجمهوري، ولكن ظهرت علامات تحذير محتملة منذ ذلك الحين للرئيس السابق في محاولته لاستعادة البيت الأبيض.
وفي الولايات المتأرجحة الرئيسية في أريزونا وويسكونسن، أدلى أكثر من خُمس الناخبين الأساسيين في الحزب الجمهوري بأصواتهم لمرشح غير ترامب خلال المسابقات التمهيدية للولاية.
كما واجه بايدن تصويتا احتجاجيا من الناخبين الديمقراطيين بسبب تعامله مع الحرب بين إسرائيل وحماس، لكنه نجح في صد الجهد أكثر من منافسه في الحزب الجمهوري.
وفي ويسكونسن وأريزونا، أدلى ما يزيد قليلا عن 10% من الناخبين الأساسيين الديمقراطيين بأصواتهم لمرشح آخر غير بايدن.
وشجع المنظمون في ولاية بنسلفانيا الناخبين على دعم جهود "التخلي عن بايدن" للاحتجاج على تعامل بايدن مع الحرب، ولكن عدد الناخبين الذين دعموا الحركة لم يكن معروفا حتى ليلة أمس الثلاثاء. (العربية)