"الناس يموتون"
وكتب غيبريسوس عبر منصة إكس، إن الصراع في السودان لا يزال محتدماً ويسبب الموت للناس.
وأضاف أن الهجمات المتكررة على مرافق الرعاية الصحية أمر غير مقبول، قائلاً: "نشعر بالصدمة والحزن العميقين لوفاة ممرضة في الهجوم الأخير على منشأة صحية في ود النورة بولاية
الجزيرة".
كما تابع مدير
منظمة الصحة العالمية أن هجوما على المستشفى الجنوبي الذي تديره
منظمة أطباء بلا حدود في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور أدى إلى إغلاقه، وإن مثل هذه الأعمال تحرم الناس من الرعاية المنقذة للحياة.
وجدد مطالبته بحماية المرافق الصحية وإتاحتها بشكل آمن لجميع المحتاجين في جميع الأوقات.
يأتي هذا بينما تجددت المعارك في الفاشر عاصمة ولاية شمال دارفور.
وأبلغ شهود
عيان أنّ قوات الجيش والحركات المسلّحة المتحالفة معها خاضت اشتباكات مع
قوات الدعم السريع في الأجزاء الشمالية من المدينة، بحسب وكالة "أنباء العالم العربي".
وذكروا أنّ عدّة أحياء جنوب المدينة تعرّضت لقصف مدفعي مكثّف، مشيرين إلى سماع دويّ انفجارات قويّة وأصوات إطلاق رصاص شمال وشرق المدينة مع تصاعد كثيف لأعمدة الدخان.
كما أكدوا أنّ شبكات الاتصالات والإنترنت غير متوفّرة في معظم أنحاء الفاشر منذ أيّام مع استمرار انقطاع
التيار الكهربائي.
وحض
المدعي العام للمحكمة كريم خان، اليوم الثلاثاء، الشهود هناك على إرسال أدلة إلى مكتبه تساعده في التحقيق بشأن الجرائم الدولية.
وأوضح خان في بيان أنه "يشعر بقلق بالغ إزاء ادعاءات بارتكاب جرائم دولية واسعة النطاق في الفاشر والمناطق المحيطة بها".
"خطر مجاعة وشيك"
وكانت قوات الدعم السريع سيطرت منذ منتصف أبريل الماضي بعيد اندلاع الاشتباكات مع الجيش، على العاصمة الخرطوم ومعظم مناطق غرب السودان.
فيما تسعى حاليا إلى التقدم نحو وسط البلاد، على وقع تحذيرات
وكالات الأمم المتحدة من تعرض السودانيين "لخطر مجاعة وشيك". (العربية)