ذكر موقع "الامارات 24" أنّ مسؤولين إسرائيليين رجحوا أن يُعيد زعيم حركة حماس يحيى السنوار النظر في عقد اتفاق مع إسرائيل، بعد اغتيال أمين عام "حزب الله" حسن نصرالله.
ونقلت صحيفة "يديعوت أحرنوت" عن مسؤولين أن "السنوار قد يرى أن إيران تخلت عن حزب الله ويعيد النظر"، مشيرين إلى أن "اغتيال نصرالله رسالة لزعيم حماس مفادها أن إسرائيل ستصل إليه أيضاً".
وأشارت الصحيفة إلى أن "إسرائيل تحاول استغلال إنجازاتها الأخيرة في حربها ضد حزب الله في لبنان لدفع زعيم حماس إلى الموافقة على وقف إطلاق النار، والإفراج عن الرهائن".
ورغم استمرار الشائعات عن مقتله، تقول الصحيفة، إن صورة لرئيس الأركان هرتسي هاليفي على مكتبه، نشرت أخيراً، وظهرت في خلفيتها صورة للسنوار مع علامة استفهام، تثير الشكوك في بقائه حياً.
لكن المسؤولين يرون أن التوصل إلى اتفاق على عودة الرهائن من غزة غير ممكن حالياً، لكن الوسطاء يحاولون إغراء حماس، رغم أنهم لا يحصلون على أي رد".
ويعتقد مسؤولون إسرائيليون أن السنوار كان يأمل حرباً متعددة الجبهات ضد إسرائيل، تجر المنطقة إلى صراع أوسع يشمل إطلاق الصواريخ من إيران.
وحسب الصحيفة سيعتمد موقف السنوار على تصرفات إيران. فإذا لم ترد وتمطر إسرائيل بالصواريخ، فقد يستنتج السنوار أنها بعد أن أدارت طهران ظهرها لحزب الله، وكيلها الأهم، فإنها ستتخلي عنه أيضاً. (الامارات 24)