مثلت عملية الدهس التي تم تنفيذها يوم الأحد بالقرب من قاعدة غاليلوت التي تضم مقرًّا لـ "الموساد" الإسرائيلي، واحدة من سلسلة عمليات شهدتها مناطق متفرقة في إسرائيل والأراضي الفلسطينية المحتلة منذ مطلع العام.
وخلفت العملية قتلى وعشرات الجرحى، وهي واحدة من أكبر العمليات من حيث حصيلة الضحايا، حتى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قال في أول تعليق عليها إن إسرائيل تدفع "أثمانًا مؤلمة".
وقاعدة غليلوت في تل أبيب هدف قديم جديد لعمليات حزب الله خلال التصعيد الأخير، كونها تضم المهام والوحدات الاستخباراتية الإسرائيلية.
وتحظى قاعدة غليلوت بأهمية قصوى، فهي تعتبر العمود الفقري للاستخبارات الإسرائيلية.
وتضم هذه القاعدة المقر المركزي لشعبة الاستخبارات العسكرية، أو ما يعرف باسم "أمان"، وهي أكبر الوحدات الاستخباراتية، بالإضافة إلى المقر الرئيسي لوحدتي 8200 و9900. أكبر الوحدات في شعبة الاستخبارات العسكرية.
وتقع قاعدة غليلوت الإسرائيلية في مدينة رمات شارون، الواقعة على بعد كيلومتر ونصف من تل أبيب، وأكثر من 110 كيلومترات من الحدود اللبنانية، فيما تقدر مساحتها بنحو 250 ألف متر مربع.
ما هي أبرز عمليات الدهس داخل إسرائيل خلال العام 2024؟
قبل عملية الأحد، قُتل جندي إسرائيلي في عملية دهس قرب رام الله، إذ انطلق سائق شاحنة غاز نحو محطة للحافلات وصدم عدة أشخاص كانوا واقفين هناك، وجرت العملية في 11 أيلول الماضي.
وفي تموز الماضي جرى هجوم مزدوج، دهس وإطلاق نار، قرب مدينة الرملة، وأدى إلى إصابة 4 أشخاص بينهم إصابة حرجة.
وفي نيسان الماضي، أصيب 4 ضباط شرطة بجروح في عملية دهس قرب كوخاف يائير وسط إسرائيل، ووفق بيان الشرطة فقد قُضِي على منفذ العملية، وهو سائق شاحنة حاول بعد عملية الدهس النزول من شاحنته وطعن عناصر من قوات الأمن.
وفي كانون الثاني الماضي، أصيب جندي في عملية دهس بالقرب من إحدى القواعد العسكرية في حيفا. (العربية - إرم نيوز)