شهد تاريخ الكنيسة
الكاثوليكية العديد من الشخصيات البارزة التي خدموا كباباوات على مر العصور.
من أول البابوات في القرن الأول إلى القيادة الحالية، كان لكل منهم دوره الخاص في تطور والكنيسة.
البابوات الأوائل (القرن الأول – الثالث)
القديس
بطرس (حوالي 32 – 64م): يُعتبر أول بابا في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، ويُلقب بخليفة
يسوع المسيح على الأرض.
القديس لينوس (67 – 76م): خلف القديس بطرس في منصب البابوية، ويُحتفل بتذكاره في 23 حزيران.
القديس أناكليتوس (كليتس) (76 – 88م): البابا الثالث في تاريخ الكنيسة، وتُذكره الكنيسة في 26 نيسان.
القديس كليمنت الأول (88 – 97م): أحد أبرز البابوات الأوائل، ويُحتفل بتذكاره في 24 تشرين الثاني.
القديس إيفاريستوس (97 – 105م): البابا الخامس، وتُحتفل الكنيسة بتذكاره في 26 تشرين الأول.
البابوات في العصور الوسطى
القديس غريغوريوس الأول (غريغوريوس الكبير) (590 – 604م): يُعتبر من أعظم البابوات، حيث اهتم بالإصلاحات الكنسية وعمل على توسيع نفوذ الكنيسة.
القديس بونيفاسيوس الثامن (1294 – 1303م): أصدر المرسوم البابوي "Unam Sanctam" الذي أكد على السلطة
العليا للكنيسة.
القديس بيوس الخامس (1566 – 1572م):
أشرف على نشر النسخة اللاتينية من الكتاب المقدس وأكد على أهمية الطقوس التقليدية.
البابوات في العصر الحديث
القديس بيوس التاسع (1846 – 1878م): يتميز بأطول فترة بابوية في التاريخ، وشهدت فترة حكمه إعلان عقيدة الحبل بلا دنس.
القديس
يوحنا الثالث والعشرون (1958 – 1963م): دعا إلى المجمع الفاتيكاني الثاني، الذي أحدث تغييرات كبيرة في الكنيسة.
القديس
يوحنا بولس الثاني (1978 – 2005م): كان أول بابا غير إيطالي منذ قرون، وله دور كبير في سقوط الشيوعية في
أوروبا الشرقية.
البابا بندكتوس السادس عشر (2005 – 2013م): كان أول بابا يستقيل من منصبه منذ قرون، واهتم بالحفاظ على تقاليد الكنيسة.
البابا فرنسيس (2013 – 2025): أول بابا من أميركا اللاتينية، ويُعرف بتوجهاته الإصلاحية وانفتاحه على قضايا العصر.