Advertisement

عربي-دولي

"الإليزيه" متهم بالكذب بعد صفعة بريجيت لماكرون.. "أكاذيب تليق بجمهوريات الموز"

Lebanon 24
26-05-2025 | 23:34
A-
A+
Doc-P-1366386-638839248383427550.png
Doc-P-1366386-638839248383427550.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
على الرغم من حسم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أن اللقطة التي استنتج كثير من المعلّقين أن السيدة الأولى تصفع فيها زوجها، لا تعدو كونها "مزاحا" بينهما وليست "شجارا" عائليا، داعيا الجميع إلى الهدوء، إلا أن العديد من الفرنسيين اعتبروا هذا التوضيح "يزيد الطين بلة".
Advertisement
 
من جانبه، وصف النائب عن التجمع الوطني جان فيليب تانجوي تصريحات قصر الإليزيه بأنها "أكاذيب تليق بجمهوريات الموز". وقال ساخطاً في تغريدة على إكس مساء أمس الاثنين: "في مواجهة أدنى مشكلة، يلقي حزب ماكرون باللوم على الذكاء الاصطناعي والاستخبارات الروسية، قبل تبرير ما لا يمكن تبريره".
 
كذلك اعتبر أن رد فعل الإليزيه "يثير للقلق بشأن ديمقراطية البلاد".

وكان مصدر مقرب من الرئاسة أفاد بداية بأن المشاهد مولدة بالذكاء الاصطناعي.
 
ثم تحدث مقرّب من الرئيس عن "مشاحنة" بسيطة بين زوجين. وقالت أوساط ماكرون للصحافيين الذين يغطون الرحلة الاثنين "كانت تلك لحظة ينفّس فيها الرئيس وزوجته توترهما للمرة الأخيرة قبل بدء الرحلة".

كما أضاف المصدر نفسه الذي عزا التعليقات السلبية إلى الدوائر الموالية لروسيا "إنها لحظة ودّ" استغلها "أصحاب نظرية المؤامرة"، وفق فرانس برس.
 
وسخرت الدبلوماسية الروسية من مقطع الفيديو الذي عرضته المحطات التلفزيونية الإخبارية العامة أكثر من مرة. وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا "المثير للاهتمام ليس هذه اللقطات في هانوي ولكن ما سيطلع به قصر الإليزيه هذه المرة للتغطية على فضيحة إيمانويل غيت الجديدة". وأضافت "ماذا ستكون رواية الإليزيه هذه المرة؟ هل أرادت السيدة الأولى أن ترفع معنويات زوجها بمداعبة خده برفق، لكنها أخطأت في تقدير قوتها؟ هل أعطته منديلًا، لكنها أخطأت؟". واختتمت منشورها على إنستغرام بالعبارة الآتية: "اقتراحي أنها ربما يد الكرملين؟". (العربية) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك