Advertisement

عربي-دولي

هل ستؤثر "صفعة بريجيت" على مستقبل ماكرون السياسي؟

Lebanon 24
27-05-2025 | 00:33
A-
A+
Doc-P-1366408-638839286907707776.jpg
Doc-P-1366408-638839286907707776.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تحولت الصفعة التي امتدت إلى وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في مطار هانوي بيد زوجته بسرعة من عملية لفقت بواسطة الذكاء الاصطناعي، إلى شجار زوجي عادي ثم مزحة وحتى صفعة ودية.
Advertisement
 
ويبقى السؤال الهام الآن هل ستؤثر هذه "الصفعة الحميمة" على مستقبل ماكرون السياسي، وما هي التداعيات المحتملة بالتوازي مع الضجة الإعلامية والتعليقات الساخرة أو المتعاطفة في مواقع التواصل الاجتماعي؟
 
يرى ستانيسلاف تكاشينكو، أستاذ قسم الدراسات الأوروبية في كلية العلاقات الدولية بجامعة سان بطرسبرغ أن الأوروبيين سيحاولون عدم إيلاء أهمية كبيرة لهذه المسألة، مشيرا من جهة أخرى أننا "نعيش في عصرٍ يقل فيه الاهتمام بهذا الأمر. مبدئيا، كان يمكن أن يكون هذا الأمر ذريعةً لإنهاء مسيرة مهنية في عصر آخر، أو للنبذ من قبل الأصدقاء أو الشركاء في التفاوض، وكان سيستغله المعارضون هذه القضية بطريقة تُسيء ليس فقط إلى صورة الرئيس، بل إلى صورة البلد بأكمله. على أقل تقدير، كان ذلك سيكون سببا للطلاق. كان من الممكن أن يكون هذا هو الحال قبل 50 أو 100 عام. والآن، أعتقد أن كل هذا سيتحول إلى مزحة أو سيطغى عليه خبر آخر. عموما، لا أتوقع أي عواقب وخيمة على ماكرون بهذا المعنى".

ويفترض تكاشينكو أن ماكرون لم يعد يهتم إلى حد كبير بما قد يدمر حياته المهنية أولا، الخلافات مع زوجته أو الفضائح السياسية، لافتا إلى أن الرئيس الفرنسي لم يتبق له في ولايته سوى عامين، ويُنظر إليه بالفعل على أنه "بطة عرجاء" بكلا الساقين.

ويرى تكاتشينكو أن الرئيس الفرنسي "شعبيته ضئيلة، ومن المرجح أن يخسر حزبه الانتخابات المقبلة. علاوة على ذلك، كان حزبه، حزبا ليوم واحد، أُسس له خلال انتخابات عام 2017. بالطبع، ستحرمه هذه القصة من بعض الدعم الإضافي، ولكن من حيث المبدأ، يُنظر إلى ماكرون في فرنسا نفسها على أنه رجل ذو طبيعة آخذة في التلاشي. لذلك، عليه تغيير الحكومة، وإجراء انتخابات مبكرة ليتمكن من دعم نفسه أو دعم قوته السياسية. لكن بشكل عام، لا شيء يمكن أن ينقذه. الشيء الوحيد الذي أشعر بالأسف عليه هو فرنسا، سيتوجب عليها الانتظار عامين. آمل أن يوجد بعد ماكرون شخص أكثر عقلانية".
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك