Advertisement

عربي-دولي

إزالة اسم سوريا من قائمة "الدول المارقة".. فماذا يعني ذلك؟

Lebanon 24
07-06-2025 | 23:56
A-
A+
Doc-P-1371973-638849628407319556.png
Doc-P-1371973-638849628407319556.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
أقرّ مجلس الشيوخ الأميركي إزالة اسم سوريا من قائمة "الدول المارقة" التي تمنع الولايات المتحدة من التعاون معها أو تقديم المساعدة في مجال الطاقة النووية المدنية.
Advertisement

وقال البيت الأبيض على صفحته الرسمية باللغة العربية في منصة "إكس، إن اسم سوريا كان مدرجًا في القائمة إلى جانب إيران وكوريا الشمالية وكوبا وفنزويلا ودول أخرى، لكنه لم يعد موجودًا فيها الآن.
 
ومع أن مصطلح "الدول المارقة" ليس تصنيفًاً رسميًا من قِبل الحكومة الأميركية، إلا أن سوريا مُصنّفة كدولة راعية للإرهاب من قِبل وزارة الخارجية منذ عام 1979. وقد فرض هذا التصنيف قيودًا تاريخية على المساعدات الخارجية الأميركية، وحظرًا على صادرات ومبيعات الدفاع، وضوابط على صادرات المواد ذات الاستخدام المزدوج، وقيودًا ماليةً وأخرى متنوعة.
 
والمصطلح برز بشكل خاص خلال إدارة الرئيس الأميركي الأسبق بيل كلينتون، ثم تم تبنيه وتطويره في عهد جورج دبليو بوش.

واستخدت إدارة بوش مصطلح "محور الشر" (Axis of Evil) عام 2002 للإشارة إلى إيران، العراق، وكوريا الشمالية، وهي تسمية قريبة من مفهوم "الدول المارقة".

وهناك فرق "الدول المارقة" وبين "الدول الراعية للإرهاب" في السياسة الاميركية، يتمثل في أن تصنيف "الدول الراعية للإرهاب" هو تصنيف رسمي من وزارة الخارجية الأميركية، وله تبعات قانونية مباشرة من عقوبات إلى حظر مساعدات وقيود مالية وتجارية.

أما "الدول المارقة"، فهو تصنيف سياسي غير رسمي، يستخدم في الخطابات لتبرير سياسات العزل أو الضغوط.

والخروج من لائحة "الدول المارقة" لا يعني بالضرورة تحسنا في العلاقات أو رفع العقوبات، لكنه إشارة سياسية إلى أن الولايات المتحدة ربما تعيد تقييم سلوك الدولة المعنية، أو تفتح المجال أمام بعض أشكال التعاون المشروط.

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك