ذكرت "العربية"، أنّ
الصين فرضت قيوداً صارمة على تصدير المغناطيسات
المقاومة للحرارة المصنوعة من معادن الأرض النادرة وأبرزها الساماريوم، ما كشف عن نقطة ضعف كبيرة في سلسلة الإمداد العسكرية الأميركية.
ودون هذه المغناطيسات، ستجد
الولايات المتحدة وحلفاؤها في
أوروبا صعوبة في إعادة تعبئة مخزونهم الذي استُهلك مؤخراً في المعدات العسكرية، وفق "
نيويورك تايمز".
وتُستخدم هذه المغناطيسات في أنظمة المكابح والتوجيه، وتتحمل حرارة محركات البنزين القريبة، لكنها لا تستطيع تحمل درجات الحرارة الأعلى المطلوبة في التطبيقات العسكرية.
ولم تظهر أي إشارات على أن الصين وافقت على تصدير الساماريوم، الذي لا يكاد يُستخدم في التطبيقات المدنية.
وعلى مدى أكثر من عقد، فشلت الولايات المتحدة في تطوير بديل للإمدادات
الصينية من نوع محدد من معادن الأرض النادرة الضروري لتصنيع المغناطيسات المستخدمة في الصواريخ والمقاتلات والقنابل الذكية وغيرها من التجهيزات العسكرية.
وتُعد معادن الأرض النادرة قضية محورية في محادثات التجارة الجارية حالياً بين
واشنطن وبكين في
لندن.
وتُنتج الصين كامل الإمدادات العالمية من عنصر الساماريوم، وهو معدن نادر وغامض يُستخدم تقريباً بشكل حصري في التطبيقات العسكرية، لاسيما أنه يتميز بقدرته على تحمّل درجات حرارة عالية تكفي لإذابة الرصاص، من دون أن يفقد قوته المغناطيسية.
وتُعد هذه المغناطيسات ضرورية لتحمّل حرارة المحركات الكهربائية السريعة الحركة، خصوصاً في المساحات الضيقة مثل رؤوس الصواريخ الأمامية.
لكن القيود الجديدة التي فرضتها
بكين على تصدير
المعادن الأرضية النادرة تنص على أن التراخيص لا تُمنح إلا بناءً على هوية المستخدم النهائي للمعدن في نهاية سلسلة التوريد. (العربية)