Advertisement

عربي-دولي

أين أخفى الإيرانيون اليورانيوم المخصب؟.. تقرير يكشف الأماكن المحتملة

Lebanon 24
24-06-2025 | 03:21
A-
A+
Doc-P-1381743-638863575021268497.jpg
Doc-P-1381743-638863575021268497.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
إثر الضربة الأميركية الجوية الثلاثية لمواقع التخصيب الإيرانية في عملية "مطرقة منتصف الليل"، أصبح مصير اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة غامضا، واختفى عن أعين مترصديه.
Advertisement
 
وكان الرئيس الأميركي دونالد ترامب أعلن أن "مطرقة منتصف الليل"، دمرت تماما برنامج إيران النووي، في حين أكدت تقارير أن النتيجة لم تتعد على الأرجح سوى تأخير البرنامج النووي الإيراني بضعة أشهر فقط.

وشكك وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو في أن تكون إيران استطاعت نقل اليورانيوم المخصب بنسبة 60 بالمئة وكميته تقدر بـ 408 كيلو غرامات قبل الغارة الاميركية عل مواقع التخصيب الثلاثة الرئيسة، مشيرا إلى أن "كميات كبيرة من اليورانيوم المخصب بنسبة 60% دُفنت أعماق الأرض" في منشأة أصفهان.

بالمقابل رد الإيرانيون بالقول إنه من "السذاجة بمكان" إبقاء اليورانيوم في نفس المكان في تلك المواقع، وأن "اليورانيوم المخصب لم يُمسّ الآن".

أكدت صحيفة نيويورك تايمز أن إيران نقلت اليورانيوم المخصب ومعداته من منشآتها النووية في الأيام الأخيرة، مشيرة إلى أن قرار نقل اليورانيوم اتخذ وسط التهديد المستمر بعمل عسكري أميركي والضربات الإسرائيلية المتواصلة عليها.
 
علاوة على ذلك، قبل يومين من الهجوم الأميركي، أظهرت صور الأقمار الصناعية قوافل من الشاحنات والجرافات في منشأة "فوردو"، ما يشير إلى جهود حثيثة لنقل اليورانيوم المخصب إلى مكان آمن.

حاليا لا يعرف الأميركيون على الأرجح مكان اليورانيوم المخصب الذي تم نقله من المنشآت النووية الإيرانية قبل القصف. هذه الكمية من اليورانيوم المخصب بحسب أغلب التقديرات، تكفي لإنتاج ما بين 8-10 رؤوس نووية.

من الناحية الفنية، يخزن اليورانيوم المخصب على هيئة غاز "سادس فلوريد اليورانيوم" في أسطوانات فولاذية بجدران مزدوجة وهي مصممة للنقل البري، وتتسع كل أسطوانة لحوالي 10 كيلو غرامات، ما يسمح بنقل 400 كيلو غرام في شاحنتين أو ثلاث.

إضافة إلى ذلك، تُشير تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن الإيرانيين لديهم خبرة في عمليات النقل السريع باستخدام أنفاق متعددة المخارج لتجنب المراقبة. المراقبة في هذه الحالة ليست سهلة، وهي غير فعالة من خلال الأقمار الصناعية بالنسبة للأنفاق العميقة، كما أنها شبه مستحيلة من خلال العناصر البشرية على الأرض في هذه الظروف.
 
أماكن محتملة الي قد تكون إيران نقلت اليورانيوم المخصب وأجهزة الطرد المركزي إليها:

- لدى الحرس الثوري الإيراني منشآت واسعة تحت الأرض بما في ذلك صوامع صواريخ ومراكز قيادة محصنة ضد الغارات الجوية. يمكن أيضا تخزين اليورانيوم المخصب في أنفاق تحت القواعد العسكرية.

- يمكن أن تلجأ إيران إلى قواعدها العسكرية القريبة من الخليج مثل بندر عباس أو جبال "زاغروس" التي تتميز بتضاريس مناسبة لإخفاء أسطوانات اليورانيوم.

- الأميركيون كانوا يشتبهون في أن إيران أخفت مجموعات من أجهزة الطرد المركزي في مناطق صناعية او مستودعات مهجورة. كما تشير تقارير أيضا إلى أن مركز البحث والتطوير النووي في أصفهان توجد به شبكان أنفاق عميقة يمكن أن تستغل في هذا الغرض.

- وقد تستخدم إيران ببساطة ورش عمل صغيرة أو مصانع متفرقة يمكن تشغيل أجهزة الطرد المركزي داخلها. (روسيا اليوم) 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

 
إشترك