Advertisement

عربي-دولي

قاد إمبراطورية الجريمة ودار عملياته من السجون.. نهاية أسطورة "فيتو"

Lebanon 24
26-06-2025 | 01:23
A-
A+
Doc-P-1382816-638865231970583908.png
Doc-P-1382816-638865231970583908.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
في لحظة خاطفة، داهمت القوات الخاصة الإكوادورية مدينة مانتا، وأسقطت أخطر رجال العصابات في تاريخ البلاد، أدولفو ماسياس، المعروف باسم "فيتو". الزعيم السابق لكارتل "لوس تشونيروس" الذي حول الإكوادور إلى ساحة حرب، تم القبض عليه في عملية أمنية هوليودية، اختتمت بفصل دموي من تاريخ الجريمة المنظمة في البلاد.
Advertisement

فيتو، الذي بدأ حياته سائقًا بسيطًا، قاد إمبراطورية الجريمة بعد أن ورث زعامة الكارتل بعد مقتل قائده في 2020. ومع حلول 2023، أصبح "فيتو" رمزًا للتهديد في البلاد، حيث أصبح يوجه الأوامر من داخل السجون، ما زعزع استقرار الديمقراطية الإكوادورية بعد تورطه في اغتيال مرشح رئاسي.

بعد هروبه من السجن في كانون الثاني 2024، أدخل الإكوادور في حالة طوارئ، حيث أرسل الرئيس قوات من 4 آلاف جندي لاقتحام السجن. رغم هذه التحركات، ظل "فيتو" طليقًا، يدير إمبراطوريته من الظلال.

القبض على "فيتو" يمثل انتصارًا كبيرًا للدولة، لكن الحرب على الجريمة لم تنته. فيتو، الذي كان يُنظر إليه كرمز لقوة العصابات، سقط أخيرًا، لكن تحديات البلاد لا تزال قائمة في مواجهة هيمنة الجريمة المنظمة. (العين)
فيتو بعد ضبطه

 

مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك