مفاجأة إسرائيلية عن نووي إيران.. تقريرٌ يعلنها

قدّرت استخبارات الجيش الإسرائيلي أن إيران كانت ستصل في عام 2026 إلى حيازة 6000 صاروخ، فيما ستصل بحلول آب 2027 إلى حيازة 8800 صاروخ، وأضافت: "بعد هذا المعدل، كانت ستصل إيران إلى أكثر من 10000 صاروخ في وقت ما عام 2028".

وفي السياق، ذكرت صحيفة "جيروزاليم بوست" الإسرائيلية، أنه على الرغم من أن السؤال الأهم الآن بعد الحرب الإسرائيلية الإيرانية هو وضع البرنامج النووي الإيراني، وأضافت: "السؤال الأخير المطروح أيضاً هو مدى نجاح الجيش الإسرائيلي والموساد في تدمير برنامج طهران للصواريخ الباليستية".

كذلك، ذكرت مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي أن عدد منصات إطلاق الصواريخ الباليستية التي تمتلكها طهران قبل الحرب كان حوالي 400 منصة.

وصرح ضباط كبار، يوم الخميس، أن الجيش دمر حوالي نصف هذه المنصات، مع أنه بناءً على تصريحات ضباط آخرين، قد يكون هذا العدد أقرب إلى الثلثين، مما يعني أن عدد المنصات المتبقية قد انخفض الآن إلى أقل من 200 منصة، ما أدى إلى انخفاض متوسط حجم وابل الصواريخ الإيرانية من 200 إلى 100، إلى 75 إلى 50، وإلى ما بين 20 و30، وإلى حوالى 10 منصات بنهاية الحرب، وهو ما أتاح لإسرائيل مجالاً للتنفس في ما يتعلق بتهديد الصواريخ الباليستية.

وأوضحت مصادر رفيعة المستوى في الجيش الإسرائيلي لـ"جيروزاليم بوست"، أنه على الرغم من أن إيران زادت إنتاجها من منصات إطلاق الصواريخ، إلا أن ذلك لم يكن بنفس معدل الزيادة المتوقعة في الصواريخ الباليستية نفسها.

عودة للبرنامج النووي

وفي تقرير آخر، صرح لـ"جيروزاليم بوست" كبار مسؤولي الجيش الإسرائيلي بأن إيران ستحاول على الأرجح العودة نووياً بعد حرب الأيام الاثني عشر الأخيرة، لكنهم سيكونون دائماً على استعداد لإيقافها مجدداً إذا لزم الأمر، ولكنهم صرحوا أيضاً أنهم سيكونون أكثر استعداداً في المستقبل، نظراً للثقة والخبرة المكتسبة من هذه الحرب.

وأشارت الصحيفة الإسرائيلية إلى أنه في كانون الثاني 2025، كان قد أصدر مكتب إيران وقسم التحليل في جهاز الاستخبارات العسكرية الإسرائيلي، تحذيرات مكتوبة بأن البرنامج النووي الإيراني، وخاصة فيما يتعلق بأنشطة التسليح، يتقدم بطرق خطيرة جديدة.

وفي أيار 2025، أصدر رئيس استخبارات الجيش الإسرائيلي، اللواء شلومي بيندر، تحذيره الكتابي من أن البرنامج النووي لطهران قد لا يفصله سوى بضعة أشهر عن تطوير سلاح نووي، مضيفاً أن الفترة الزمنية القصيرة المتبقية قد تكون قصيرة جداً بحيث لا يمكن ملاحظتها ومنع وصولها إلى سلاح نووي، إذا لم تتحرك إسرائيل سريعاً. (24)