خلال انتخاب رئيس جديد للبرلمان في كوسفو.. إنذار بوجود قنبلة يلغي الجلسة

أخلت السلطات في كوسوفو مبنى البرلمان، صباح السبت، بعد تلقي إنذار بوجود قنبلة، تبيّن لاحقًا أنه إنذار كاذب. جاء ذلك خلال جلسة برلمانية حاسمة كانت مخصصة لاستكمال الدورة الـ42 من أعمال الجمعية العامة، وانتخاب رئيس جديد للبرلمان، بعد تعثر العملية منذ منتصف نيسان الماضي.

وفور تلقي التهديد، قامت وحدات الأمن البرلمانية بإجلاء النواب والصحفيين، فيما تولت الشرطة وخبراء المتفجرات تفتيش المبنى بالتنسيق مع مكتب الادعاء العام.

وأوضح أربين لوشي، القائم بأعمال الأمين العام للبرلمان، أن شخصًا يتحدث الإنكليزية اتصل هاتفيًا وأبلغ عن زرع قنبلة ستنفجر خلال عشر دقائق. لكن المدعي العام الرئيسي زين الله غاشي أكد لاحقًا أن التهديد كان كاذبًا، مشيرًا إلى عدم العثور على أي متفجرات، وأن التحقيقات جارية لتحديد مصدر المكالمة التي يُعتقد أنها صدرت "بلهجة من دولة غير صديقة".

من جانبه، اعتبر النائب عن تحالف "مستقبل كوسوفو" تايم كادرياج، أن ما جرى قد يكون محاولة متعمدة لتعطيل العملية البرلمانية، واصفًا الحادث بـ"السخيف وغير المقبول".

وقد تقرر تأجيل الجلسة البرلمانية إلى الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي.

يُشار إلى أن مبنى البرلمان يضم أيضًا مكتب رئيس الجمهورية. (الاناضول)