قال مسؤول فلسطيني، الاثنين، إن الجيش
الإسرائيلي والمستوطنين نفذوا في
الضفة الغربية المحتلة 11 ألفا و280 اعتداءً خلال النصف الأول من العام الجاري 2025.
جاء ذلك بحسب معطيات كشف عنها رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان (حكومية) مؤيد شعبان، في
مؤتمر صحفي عقده بمقر الهيئة بمدينة البيرة
وسط الضفة الغربية.
وأشار شعبان إلى أن هذه الاعتداءات تزامنت مع حرب الإبادة المستمرة التي ترتكبها
إسرائيل منذ 21 شهرا بقطاع غزة وكل أماكن الوجود الفلسطيني.
وأضاف أن "دولة
الاحتلال سابقت الزمن على مدار الأشهر الستة الماضية، من أجل الانقضاض على الجغرافيا
الفلسطينية، ليس فقط بإقامة البؤر الاستيطانية أو تسمين
المستوطنات، بل بالجملة غير المسبوقة من التشريعات والقرارات الحكومية التي تستهدف جوهر الجغرافيا الفلسطينية ومكانتها، لتضعنا وجهاً لوجه، أمام أخطر مرحلة تمر بها القضية الفلسطينية من حيث محاولات السلب والضم وفرض السيادة".
وأشار إلى أن المستوطنين نفذوا خلال النصف الأول من العام الجاري ألفين و153 اعتداءً، تسببت في استشهاد 4 مواطنين.
وذكر أن إسرائيل درست 165 مخططا هيكلياً لتوسعة مستوطنات أو إقامة مستوطنات جديدة منها 124 مخططاً بمستوطنات الضفة الغربية، و41 مخططاً في
القدس.
وذكر أن سلطات إسرائيل استولت على أكثر من 800 دونم من أراضي المواطنين تحت مسميات مختلفة، من خلال إصدار 36 أمراً بوضع اليد لأغراض عسكرية، وأمر واحد لاستملاك بحجة شق شوارع وتوسعتها.
وبين شعبان أن الجيش الإسرائيلي والمستوطنين تسببوا في قطع وتضرر 12 ألفا و67 شجرة منها 6 آلاف و144 شجرة زيتون.