أزمة كبيرة.. تحذير أممي من ترحيل أفغان من إيران وباكستان

أطلقت الأمم المتحدة تحذيراً من تزايد الأزمة الإنسانية، بعد توقعات بعودة ما يصل إلى 3 ملايين مهاجر أفغاني من إيران وباكستان بحلول نهاية العام.

وقالت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين إنه بحلول نهاية هذا العام، يمكن أن يعود ما يصل إلى 3 ملايين مهاجر أفغاني من إيران وباكستان، في نزوح يمكن أن يفاقم الأزمة الإنسانية المستمرة في أفغانستان بشكل خطير، حسب وكالة "خاما برس" الأفغانية للأنباء اليوم السبت.

وقال عرفات جمال، ممثل المفوضية في أفغانستان، خلال مؤتمر صحافي على الانترنت من كابول أمس الجمعة إن أكثر من 1.6 مليون أفغاني - معظمهم من إيران - عادوا بالفعل إلى البلاد في الأشهر الأخيرة.

ووصف جمال عودة هؤلاء بـ "فوضوية ومهينة وواسعة النطاق"، مضيفاً أن الكثير من الأسر تصل إلى أفغانستان منهكة ودون موارد أساسية.

وذكر أن عودة عودة الأفغان تضغط أيضاً على المجتمعات المحلية التي تعاني بالفعل من المشاكل.

وطبقاً لبيانات الأمم المتحدة، يعبر أكثر من 30 ألفاً يومياً إلى أفغانستان، من معبر إسلام قلعة الحدودي وحده، وأثقلت هذه العودة الجماعية كاهل خدمات الحدود ومرافق الاستقبال.

ودفعت حرب إيران مع إسرائيل أيضاً إلى زيادة عدد اللاجئين الأفغان المرحلين عن إيران.

يشار إلى أن أفغانستان تعاني وضعاً اقتصادياً صعباً منذ تولى حركة طالبان السلطة في البلاد عقب انسحاب القوات الأميركية والدولية من البلاد في آب 2021.

ويشترط المجتمع الدولي، خاصة الدول الغربية التزام طالبان بسياسة تحترم حقوق الإنسان، والمرأة، والحريات لتقدم المساعدات لكابول. (24)