كشف جهاز الاستخبارات الخارجية الأوكراني أن أكثر من 700 ألف جندي روسي يشاركون حاليًا في الحرب ضد
أوكرانيا، في ارتفاع ملحوظ قُدّر بنحو 60 ألف جندي منذ أيار الماضي، و120 ألفًا منذ تشرين الثاني 2024، بحسب ما نقل موقع ليغا.نت.
وكان الرئيس الأوكراني
فولوديمير زيلينسكي قد صرّح في نهاية حزيران أن عدد القوات الروسية المنتشرة على الجبهات بلغ 695 ألفًا، غير أن التقديرات الاستخباراتية تُظهر أن هذا الرقم قد تم تجاوزه بالفعل، مع تسجيل مشاركة قرابة 35 ألف عنصر إضافي من قوات الحرس الوطني الروسي، ينتشرون في المناطق المحتلة مؤقتًا، وكذلك في المناطق الحدودية الروسية: بريانسك، كورسك، وبيلغورود.
وبحسب تقرير لمجلة الإيكونوميست، يُعد الهجوم الروسي الصيفي الجاري الأكثر دموية للقوات الروسية منذ بدء
الغزو الشامل في شباط 2022، رغم التقدّم البطيء ميدانيًا، إذ تشير التحليلات إلى أن
موسكو قد تحتاج إلى قرن كامل للسيطرة التامة على الأراضي
الأوكرانية إذا استمرت وتيرة التقدّم الحالية.
لكن موسكو، بحسب مصادر في
مكتب الرئيس الأوكراني، تملك خطة زمنية أكثر طموحًا. وتشير التقارير إلى أن
الكرملين يسعى بحلول عام 2025 إلى فرض السيطرة الكاملة على منطقتي دونيتسك ولوغانسك، وإنشاء منطقة عازلة على حدود
روسيا الشمالية، على أن يمتدّ هدفه إلى السيطرة على كامل الأراضي الأوكرانية الواقعة شرق نهر دنيبرو وعزل
كييف عن
البحر الأسود بحلول عام 2026.