Advertisement

خاص

تقرير لـ"National Interest" يكشف المسيّرات التي تستخدمها أوكرانيا لمحاربة روسيا

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban

|
Lebanon 24
14-07-2025 | 06:00
A-
A+
Doc-P-1390992-638880831277099760.png
Doc-P-1390992-638880831277099760.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
ذكر موقع "The National Interest" الأميركي أنه "منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط 2022، تطورت استراتيجية كييف الحربية لتشمل الطائرات المسيّرة بشكل كبير. وفي كل مجالات الحرب، أصبح الأوكرانيون يعتمدون على الطائرات المسيّرة بشكل قد يصدم المراقبين الأوائل للحرب. ولتسهيل الاعتماد المتزايد على الطائرات من دون طيار، حولت أوكرانيا استراتيجية المشتريات الخاصة بها من استيراد طائرة TB2 Bayraktar التركية والشراء التجاري لطائرة DJI Mavic إلى الإنتاج المحلي على نطاق واسع. والطائرات الخمس التالية هي الطائرات من دون طيار المحلية الأكثر استخدامًا في ترسانة أوكرانيا: Sting، وMavic Analogs، وSpectator M-1، وDragon، وREBOFF".
Advertisement

وبحسب الموقع، "Sting هي طائرة اعتراضية من دون طيار محلية الصنع، صممها الأوكرانيون لإسقاط الصواريخ الروسية مثل Lancet وShahed. وبفضل قدرتها على الوصول إلى سرعات قصوى تتجاوز 160 كم/ساعة، تُعد طائرة Sting ذات دفاع منخفض التكلفة ورشيق نسبيًا ضد الطائرات الروسية من دون طيار. وتتميز بقدرتها العالية على المناورة والاستهداف الدقيق، ما يسمح لها باعتراض هجمات الطائرات المعادية من دون طيار في الجو بنسبة نجاح تصل إلى 90% تقريبًا".

وتابع الموقع، "في بداية الحرب، اعتمدت أوكرانيا على طائرات DJI Mavic المتوفرة تجارياً، والتي كانت مجهزة في كثير من الأحيان لإسقاط القنابل اليدوية، وكانت النتائج مرضية. وعندما بدأت الصين في تقييد استيراد هذا النوع من الطائرات إلى كييف، تدخلت الصناعة المحلية في أوكرانيا، حيث أنتجت نظائر مماثلة في الحجم والقدرة لطائرة DJI Mavic، ولكن مع تحسينات في القدرة على البقاء في ساحة المعركة ومقاومة الحرب الإلكترونية. مزودة بكاميرا بصرية بتكبير بصري 30x ومدى طيران يصل إلى 40 كيلومترًا، تُستخدم نظائر Mavic للمراقبة ورصد المدفعية، كما وتتميز بحجمها الصغير وسعرها المناسب، وتنتشر بكثافة في خطوط المواجهة".

وأضاف الموقع، "صُممت طائرة Spectator M-1 الثابتة الجناحين للاستطلاع التكتيكي، وهي قادرة على جمع معلومات استخباراتية على مسافات بعيدة. بمدى طيران يصل إلى 200 كيلومتر ومدة طيران تزيد عن 3 ساعات، تُمكّن هذه الطائرة من تزويد القوات الأوكرانية ببيانات ميدانية أساسية. وبفضل أنظمة الكاميرات المتطورة وروابط الاتصالات المشفرة، تتيح طائرة Spectator نقل المعلومات الاستخباراتية في الوقت الفعلي، حتى في الأجواء المتنازع عليها. وبفضل خفتها، يصعب على رادار العدوّ اكتشافها".

وتابع الموقع، "تُستخدم طائرة Dragon في ضربات الخطوط الأمامية، وبفضل قدرتها على نشر شحنة حارقة من الثيرمايت، تستطيع Dragon تدمير المركبات الخفيفة والمخابئ والمنشآت المموّهة بفعالية. ويشار إليها باسم "التنين" بسبب طبيعة إشعال النار من خلال شحنة الثرميت، وتعمل الطائرة من دون طيار عادة في وضع FPV ويمكنها توصيل حمولتها بدقة متناهية. ومن اللافت للنظر أن طائرات Dragon تُبنى عادةً على يد مجموعات تطوعية شعبية، باستخدام التمويل الجماعي وتقنيات الهندسة الذاتية. وقد أثبتت هذه الطائرات المسيّرة كفاءتها في تعطيل لوجستيات العدوّ وتحصيناته".

وبحسب الموقع، "ما يميز طائرات REBOFF المسيّرة هو توجيهها بكابلات الألياف الضوئية. وتكمن فائدة هذا التصميم في أن طائرات REBOFF المسيّرة محصنة عمليًا ضد التشويش الروسي أو محاولات انتحال نظام تحديد المواقع العالمي (GPS). ونتيجة لذلك، تستطيع الطائرات من دون طيار توصيل الحمولات المتفجرة مباشرة إلى مواقع العدوّ بدقة كبيرة. بفضل قدرته على إيصال حمولته لمسافات تصل إلى عدة كيلومترات، يُعدّ نظام REBOFF أداةً قيّمةً في المناطق المتنازع عليها حيث تتكثف جهود الحرب الإلكترونية الروسية. ويُطلق نظام REBOFF عادةً من مواقع آمنة، ويسلك مسارًا سلكيًا مباشرًا نحو هدفه، مما يجعله أداةً ثمينةً في ترسانة الطائرات المسيّرة الأوكرانية المتنامية".
 
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك

ترجمة رنا قرعة قربان - Rana Karaa Korban