Advertisement

عربي-دولي

شهادات عسكريّة إسرائيلية تفجر المفاجأة: "حماس لم تُهزم"!

Lebanon 24
19-07-2025 | 12:00
A-
A+
Doc-P-1393800-638885214722644037.jpg
Doc-P-1393800-638885214722644037.jpg photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
تواصل شهادات ضباط وجنود من الجيش الإسرائيلي كشف واقع العمليات البرية في قطاع غزة، فيما تشير المعطيات إلى أن حركة "حماس" لا تزال مُتماكسة وتستخدم أساليب قتالية فعالة تعيق تقدم الجيش الذي يتباطأ خوفاً من الخسائر.
Advertisement
 
ونقل المراسل العسكري لصحيفة "يديعوت أحرونوت"، يوآف زيتون، عن مصادر عسكرية إسرائيلية قولها أن مقاتلي "حماس" ينجحون في التمويه والاختفاء، ما يجعل مهمة الجيش الإسرائيلي معقدة ومكلفة بشرياً، مشيراً إلى أنَّ وحدات الاحتياط تعاني من إنهاك كبير، بينما تبدي الوحدات النظامية انضباطاً أكبر في تنفيذ المهام.

وأوضح زيتون أن العمليات البرية تتركز حالياً في عدد محدود من المناطق كرفح، جباليا، الشجاعية وشرق خانيونس، مع الإشارة إلى ثلاث مناطق رئيسية لا تزال بمنأى عن الاجتياح البري: مدينة غزة وأحياؤها الساحلية، منطقة المواصي في خانيونس، ومخيمي النصيرات ودير البلح وسط القطاع، حيث يُعتقد أن بعض المختطفين محتجزون هناك.
 
ونقل التقرير عن ضباط كبار تأكيدهم أن الجيش "يتقدم ببطء وبطريقة ملتوية"، وأنه كلما انسحبت وحدة من منطقة ما، عادت "حماس" للظهور فيها سريعاً، ما يبرز محدودية التقدم في ظل غياب قرار سياسي واضح باجتياح مركز المدينة وغربها.

وأشار التقرير إلى أن نمط القتال بات أكثر تعقيداً، حيث تعتمد "حماس" تكتيكات حرب عصابات، تشمل الهجمات المتكاملة ومحاولات الاختطاف، بينما يركز الجيش على تأمين فرق الهندسة لهدم البنية التحتية.

وكشف أن قيادة الجيش فرضت قيوداً صارمة على تغطية المراسلين الميدانيين، في خطوة تهدف إلى حجب الواقع عن الجمهور الإسرائيلي، ما تسبب بإحباط لدى ضباط ميدانيين شعروا بأن القيادة العليا تحاول إسكات أصواتهم وشكاواهم.

أيضاً، انتقد المراسل استخدام تعبيرات وصفها بـ"السخيفة"، مثل إعلان السيطرة على 75% من غزة، معتبراً أن هذه المصطلحات تشبه الدعاية الفارغة التي راجت في حروب سابقة، وأضاف: "رغم كل الادعاءات، فإن حماس ما زالت قائمة ببنيتها العسكرية، وقدرتها على القيادة، وشبكة أنفاق تعادل عدة أضعاف مترو تل أبيب".

ورغم إعلان الجيش قتل نحو 1500 عنصر من "حماس"، بينهم قادة سرايا وكتائب وألوية، وتدمير آلاف الأهداف، فإن الحركة لا تزال تمتلك قوة بنيوية، ودوافع لمواصلة القتال، بحسب التقرير.

واختتم التقرير بتحذير واضح من تضليل الرأي العام، معتبراً أن الجيش لم يقضِ سوى على "الهيكل العظمي الرئيسي" لحماس، في حين أن المهمة الشاقة الآن هي القضاء على البنى المتوسطة والصغيرة.
 
 
وشبّه هذه الجهود بـ"المهمة السيزيفية"، مؤكداً أن الحرب ستستمر لسنوات، رغم محاولات القيادات السياسية والعسكرية الترويج لانتصارات غير واقعية. (عربي21)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك