عادت قضايا الرئيسة السابقة لحزب
التجمع الوطني اليميني المتطرف
مارين لوبان، إلى الواجهة مجددا، بعدما كشفت صحيفة "لوموند"
الفرنسية أنها استمرت في تقاضي راتب شهري قدره 5000
يورو من الحزب، رغم مرور عامين على استقالتها النهائية من رئاسته.
وقالت الصحيفة إنه حتى حزيران 2024 على الأقل، كانت النائبة عن بادو كاليه تتقاضى من الحزب اليميني المتطرف نفس المبلغ الذي تقاضته خلال السنوات
الست السابقة كرئيسة للحزب.
وكانت السياسية الفرنسية المرشحة لقصر الإليزيه 3 مرات قد تخلت نهائيًا عن رئاسة
حزب التجمع الوطني عام 2022، لكن ذلك لا يعني أنها أصبحت مجرد ناشطة عادية، وهي ليست ناشطة متطوعة على أي حال، وفق الصحيفة.
وأوضحت "لوموند" أنه "في عامي 2022 و2023، حصلت مارين
لوبان على مبلغ صافٍ قدره 60 ألف يورو من الحزب اليميني المتطرف، وهو نفس المبلغ الذي حصلت عليه في السنوات الست السابقة، عندما كانت رئيسة للحزب.
وتُضاف هذه القضية إلى ما تواجهه المرشحة الرئاسية السابقة من اتهامات بالفساد، دفعت إلى إصدار حكم قضائي بمنعها من الترشح للانتخابات الرئاسية المقبلة.
وفي آذار، أعلنت
محكمة الجنح في باريس أن زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان غير مؤهلة للترشح للانتخابات بمفعول فوري بعد إدانتها باختلاس أموال عامة، ما يمنع ترشحها للانتخابات الرئاسية لعام 2027، إضافة إلى الحكم بسجنها 4 سنوات.
وقالت رئيسة المحكمة: "إن الأمر يتعلق بضمان عدم استفادة المسؤولين المنتخبين، على غرار جميع المتقاضين، من معاملة تفضيلية". (ارم نيوز)