وجاء في الصحيفة: "أثناء بث كلمة
إيمانويل ماكرون في العشاء الرسمي في وندسور يوم 8
تموز، قام مذيع قناة جي بي نيوز بقطع البث لانتقاد الرئيس الفرنسي لعدم تحدثه باللغة الإنكليزية".
ووفقا للمقالة، دخل مقدم البرنامج باتريك كريستي، أثناء البث، متهما الرئيس الفرنسي بعدم احترام اللغة الإنكليزية.
وقال كريستي: "سأتدخل لأن
إيمانويل ماكرون، رئيس
فرنسا، وعلى ما يبدو لا يرى ضرورة لإظهار اللباقة والتحدث بالإنكليزية. لذا سننتظر وسنكمل إذا فعل، مع
العلم أنه يتقن الحديث باللغتين بشكل ممتاز".
وأعرب بعض الضيوف عن تأييدهم لقرار المذيع المشرف، وانتقدوا سلوك ماكرون.
ولاحظ أحد الضيوف، أن "الملك تشارلز الثالث أومأ برأسه، ولكن كان من الواضح أنه لم يفهم ما قاله ماكرون".
وأضاف ضيف آخر: "التحدث بلغة أجنبية أمام الملك كالهمس. ويجب الحكم عليه بالمثل. هل نجرؤ على الهمس أمام جلالته؟".
وكما أشارت صحيفة لوفيغارو، يهدد هذا التحيز اللغوي
البريطاني بالتحول إلى فضيحة دبلوماسية كبرى. وقد انتقد بعض الفرنسيين بالفعل
وسائل الإعلام البريطانية، متهمين إياها بالاستفزاز المتعمد لماكرون. (روسيا اليوم)