Advertisement

عربي-دولي

سباق التسلح الأميركي: "سايدويندر" و"أمرام" اليوم… و"AIM-260" قبل 2030

Lebanon 24
31-07-2025 | 23:28
A-
A+
Doc-P-1399242-638896268026946019.png
Doc-P-1399242-638896268026946019.png photos 0
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
A+
A-
facebook
facebook
facebook
telegram
Messenger
Messenger
يرفع سلاح الجو الأميركي شعار البقاء في الصدارة، ولا سيما في مواجهة الصين وروسيا، واضعاً صواريخ الجو-جو في قلب إستراتيجيته لضمان التفوق الجوي. فتلك الصواريخ تتيح للطائرات الأميركية الاشتباك مع أهداف معادية وتدميرها عبر مسافات متفاوتة وفي ظروف قتالية متعددة.
Advertisement

ضمن هذا المخزون يتصدر صاروخان رئيسيان المشهد: "AIM-9X سايدويندر" للمسافات القصيرة و"AIM-120 أمرام" للقتال ما وراء مدى الرؤية. «سايدويندر» بنسخته المحدثة "بلوك 2" يجمع بين مناورة عالية وتوجيه بالأشعة تحت الحمراء، مدعوماً بأنظمة تحكّم تدفعه إلى استهداف طائرات تقع خارج مجال رؤية الطيار المباشر. قدرة الصاروخ على تلقي بيانات من مستشعرات الطائرة جعلته سلاحاً ثابتاً على منصات "إف-15" و"إف-16" و"إف/إيه-18" و"إف-35".

أما "AIM-120 أمرام" فيشكّل العمود الفقري للاشتباك بعيد المدى، بفضل توجيهه الراداري وقدرته على العمل في كل الظروف الجوية. النموذج «AIM-120C» صُمّم بأجنحة تحكم أصغر لملاءمة حجرات الأسلحة الداخلية في مقاتلات الشبح مثل "إف-22" و"إف-35"، بينما يقدّم الطراز المتقدم «AIM-120D» مدى أطول ووصلة بيانات ثنائية الاتجاه ونظام ملاحة مدعوماً بالـGPS لزيادة الدقة.

تعتمد فعالية «أمرام» على التكامل مع منظومة قتالية شبكية تتيح للرادارات المتطورة رصد الأهداف من مسافات بعيدة، ما يعزّز دقة الاشتباك ويبرر انتشار الصاروخ على نطاق واسع لدى الحلفاء أيضاً.

تستعد الولايات المتحدة حالياً لإدخال الجيل التالي "AIM-260 JATM"، المصمم خصيصاً للتعامل مع تهديدات الطائرات الروسية والصينية المستقبلية. وبحجم يقارب "أمرام" وإن كان بمدى أطول وقدرات استهداف أشد تقدماً، يُتوقع أن يدخل "AIM-260" الخدمة قبل عام 2030، ليواصل سلاح الجو الأميركي مساعيه للحفاظ على تفوقه الجوي النوعي. (العين)
مواضيع ذات صلة
تابع
Advertisement

أخبارنا عبر بريدك الالكتروني

إشترك